تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ
ظل الملح على مر عقود، مُتهما بالإضرار بالصحة وتهديد البشر، واكتسب بذلك سمعة سيئة، لكن دراسة كندية توصلت إلى نتائج مغايرة، بأن الملح يمكن أن يكون مفيدا أيضا.
يقول باحثون كنديون، إنهم توصلوا إلى أن زيادة استهلاك الملح، أقل ضررا بالصحة مما كان يعتقد سابقا، وإن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا قليل الملح، سيكونون أيضا أكثر عرضة لخطر الموت في وقت مبكر، وفقا للدراسة الكندية، التي نشرها موقع "تي أولاين" الألماني.
ووفقا للدراسة التي نشر فريق البحث بقيادة أندرو مينتي، وسالم يوسف، من جامعة ماكماستر في كندا، نتائجها، فإن كمية تصل إلى 12 غراما من ملح الطعام يوميا غير ضارة بالصحة بتاتا.
وتختلف هذه الدراسة مع توصية منظمة الصحة العامة، بضرورة ألا يزيد استهلاك الإنسان من ملح الطعام عن 5 جرامات يوميا للحفاظ على صحته.
وأضافت الدراسة: "ولم يثبت الباحثون، في دراستهم التي خضع لها حوالي 94 ألف و500 شخص من مختلف الأعمار، من 18 دولة مختلفة، على مدى ثمان سنوات، أن الملح أثر على هؤلاء الأشخاص الخاضعين للاختبار، بل لم يلاحظوا أي خطر للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية، كما كان متداولا من قبل عن خطر الاستهلاك المفرط للملح".
وقال مارتن أودونيل، أحد أعضاء فريق البحث، إنه "لا يوجد دليل مقنع على أن الأشخاص الذين يتناولون كميات معتدلة من الصوديوم، يحتاجون إلى تقليله للوقاية من أمراض القلب والسكتة الدماغية".
وخلصت الدراسة إلى أنه "ليس فقط تناول كميات كبيرة جدا من كلوريد الصوديوم، ولكن أيضا انخفاض شديد في تناوله، أمر غير صحي، فالاستهلاك القليل من الملح يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية، وبالتالي معدل الوفيات، لذلك فإن تناول الملح بشكل متوازن مفيد للصحة".
ونجدد التنوية، إلى أن الدراسات الطبية المنشورة، لا تغني عن الاستشارة الطبية وزيارة الطبيب والالتزام بتوصياته، خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة كالضغط والسكري والقلب وغيرها.