اليدومي: نجاح التكتل السياسي الوطني مرهون بتجاوز كمائن الفشل والمصالح الأنانية بطولة حضرموت.. 3 انتصارات وتعادل في منافسات الجولة الثالثة غارات عنيفة على رفح عقب قرار العدل الدولية وقف اجتياحها وقفة لأبناء الحديدة تدعو إلى خطوات أممية ملموسة لإطلاق قحطان ندوة في ذكرى الوحدة.. إصلاح حضرموت: مخرجات الحوار الوطني الحل الأمثل لكل القضايا استشهاد وإصابة 5 أشخاص بلغم حوثي غرب تعز إجراءات تعسفية وابتزاز.. الحكومة تحمل الحوثي مسؤولية عرقلة سفر الحجاج من مطار صنعاء صندوق التقاعد الأمني يتسلم أراضي في عدن منتخب الشباب يواصل الإعداد لخوض منافسات غرب آسيا ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35800 منذ بدء العدوان
شهدت مدينة تعز، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام منفذ مغلق شرق المدينة، للمطالبة برفع الحصار الحوثي المفروض على تعز، منذ سنوات، وفتح الطرق الرئيسية، كما نصت عليه بنود الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة.
وقال المحتجون، في بيان، "لقد مرت سنوات طويلة منذ أن أطلقت تعز أول صرخاتها للفت أنظار العالم إلى الكارثة التي تعيشها جراء الحصار الحوثي، لكن مع الأسف لم يسمعها أحد، ولم يتم رفع الحصار، بل حدث ما هو أفظع من ذلك".
وأضاف البيان: "ما نشاهده اليوم من تحول هذا المطلب الإنساني إلى مجال للتفاوض والمقايضات السياسية يكشف حجم الإجرام الحوثي، والخلل القيمي الكبير في أداء الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن".
وتابع: "رغم المعاناة، وتآكل ثقتنا بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فقد جاهدنا إحباطنا، واستبشرنا خيرا بإعلان الهدنة التي تضمنت فتح الطرق في مدينة تعز، وها هو زمن هذه الهدنة يتلاشى الان، وسط صمت حكومي غريب، وتجاهل أممي لجريمة الحصار، التي كان يفترض أن تكون في صدارة أولويات المبعوث الأممي، وصدارة عناصر الهدنة المزعومة".
وطالب المحتجون، مجلس القيادة الرئاسي، بالوقوف أمام هذه المأساة، كما يليق بمجلس مسؤول يهتم لمعاناة شعبه، وذلك من خلال وقف كافة أشكال التفاوض مع المليشيات، وعدم التعاطي مع أي مبادرات خارجية قبل رفع الحصار عن تعز وفتح طرقاتها بشكل كامل وفوري.
ودعوا الأمم المتحدة، إلى الكف عن هذا التجاهل المريب لكارثة إنسانية يعيشها الملايين في تعز، والتنفيذ الفوري لتعهداتها بفتح طرقات المدينة، وبدء عملية شاملة لإغاثة السكان المحرومين من المساعدات الإنسانية منذ سنوات.
وناشد المحتجون، العالم الحر بكافة منظماته، وهيئاته التدخل وممارسة الضغوط لرفع الحصار عن مدينة تعز بشكل كامل، والمبادرة إلى إغاثة ملايين المتضررين، ودعم جهود استعادة الحياة في المحافظة.
يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت في مطلع أبريل المنصرم، عن هدنة إنسانية في اليمن لمدة شهرين، تتضمن وقفا شاملا للعمليات العسكرية وفتح مطار صنعاء إلى وجهات محددة، ودخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، ورفع الحصار الحوثي المفروض على محافظة تعز منذ سبع سنوات، وفتح المنافذ البرية بين المدن اليمنية.
ورغم دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء، ما تزال مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ترفض إنهاء الحصار على تعز وفتح الطرقات للمدينة، وغيرها من المحافظات.