رئيس الوزراء يدعو المنظمات إلى تحويل المساعدات عبر البنك المركزي أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة كأس حضرموت.. فوز البرق على السلام والشباب على التعاون قمة البحرين تدعم حل أزمة اليمن وفق المرجعيات وترفض أي جماعة مسلحة خارجة عن الدولة يتعرض للتعذيب وصحته تتدهور.. مناشدة لإنقاذ محامي من سجن الانتقالي العليمي للقمة العربية: الحرب اليمنية أكبر تحدي للبلدان العربية والخطر سيداهم الجميع إصلاح الحديدة: الانتهاكات الحوثية لن تزيد أبناء تهامة إلا قوة ولي العهد السعودي يؤكد مواصلة المملكة رعاية الحوار بين الأطراف اليمنية لحل الأزمة اليمن يشارك في القمة العربية الثالثة والثلاثين بالمنامة تنديد رسمي باستمرار اختطاف الحوثي لخبيرين تربويين منذ 8 شهور
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر اليمني، إن الأمطار الموسمية الغزيرة وما تبعها من فيضانات جارفة اجتاحت عدة محافظات في اليمن على مدى الأسابيع القليلة الماضية خلفت أضرارًا جسيمة.
وأوضح بيان مشترك للصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر اليمني، أن العشرات لقوا حتفهم ودُمرت منازل وأراضٍ زراعية وطرق والعديد من مرافق البنية التحتية الحيوية، جراء السيول، مشيرا إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي يرزح فيه ملايين اليمنيين تحت وطأة النزاع وتبعاته.
وأضاف البيان: "وقد ألقت الفيضانات عبئًا إضافيًا يضاعف معاناة الملايين من اليمنيين، الذين ما يزالون يتجرعون صنوفًا من المعاناة من جرّاء النزاع المسلح الممتد منذ أكثر من سبع سنوات"، لافتا إلى أن 90 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم من بينهم أطفال في مناطق مختلفة جراء السيول.
وأشار إلى ما ورد عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بأن 35,000 أسرة، معظمهم من النازحين، تضررت بسبب هذه الفيضانات في 17 محافظة، في الفترة بين 28 يوليو و10 أغسطس.
وذكر البيان، أن اليمن يكافح لمواجهة تبعات النزاع، ومن بينها النزوح وتفاقم انعدام الأمن الغذائي وانهيار شبكات الخدمات الذي بات وشيكًا في ظل الهشاشة الشديدة التي تعاني منها الخدمات الأساسية كافة: المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي وأنظمة الرعاية الصحية".
وأضاف: "كما فاقمت الأمطار الغزيرة والفيضانات انتشار الأمراض الموسمية والأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا وحمى الضنك والملاريا، التي لا تنفك تحصد أراوح الكثيرين في بلد لا تتجاوز نسبة المرافق الصحية التي ما تزال تعمل فيه 51%".
وقالت نائبة رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، مولان جيوفانيني: "ألحقت الفيضانات أضرارًا بالغة بالأراضي الزراعية، الأمر الذي سيفاقم كثيرًا حالة انعدام الأمن الغذائي في بلد يعاني فيه 19 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، كما جرفت الفيضانات ذخائر غير منفجرة وألقتها في مناطق سكنية وزراعية، وهو ما يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم".
من جهته أشار منسق إدارة الكوارث بجمعية الهلال الأحمر اليمني، عبدالله العزب، إلى أضرار وضحايا الفيضانات، مؤكدا أن الاحتياجات هائلة، مضيفا: "ومن المهم أن يكون المتضررون من الكارثة قادرين على الحصول على المساعدات المنقذة للأرواح التي يحتاجون إليها".