رئيس الوزراء يدعو المنظمات إلى تحويل المساعدات عبر البنك المركزي أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة كأس حضرموت.. فوز البرق على السلام والشباب على التعاون قمة البحرين تدعم حل أزمة اليمن وفق المرجعيات وترفض أي جماعة مسلحة خارجة عن الدولة يتعرض للتعذيب وصحته تتدهور.. مناشدة لإنقاذ محامي من سجن الانتقالي العليمي للقمة العربية: الحرب اليمنية أكبر تحدي للبلدان العربية والخطر سيداهم الجميع إصلاح الحديدة: الانتهاكات الحوثية لن تزيد أبناء تهامة إلا قوة ولي العهد السعودي يؤكد مواصلة المملكة رعاية الحوار بين الأطراف اليمنية لحل الأزمة اليمن يشارك في القمة العربية الثالثة والثلاثين بالمنامة تنديد رسمي باستمرار اختطاف الحوثي لخبيرين تربويين منذ 8 شهور
بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية عزاء ومواساة، إلى وليد محمد الفسيل وإخوانه، في وفاة والدهم المناضل الوطني الكبير الأستاذ محمد عبدالله الفسيل، الذي وافاه الأجل أمس الإثنين، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الخالد.
وأكد اليدومي، أنه خسارة كبيرة أن تفقد اليمن أحد رموز نضالها الكبار وفرسانها الجسورين الذي تمثل مبادئ الجمهورية، وعمل مخلصاُ على رفعة وسمو وطنه وأبناء شعبه، عبر تطلعه للحرية والتغيير والعدالة، وناضل في سبيل ذلك لعقود مع رفاقه من أحرار ومناضلي اليمن.
وأوضح أن "الفسيل" واحدا من أهم رموز الكفاح الوطني ضد الحكم الإمامي العنصري الطاغي، وأسهم في تخليص البلاد من ربقة الكهنوت منذ وقت مبكر من حياته التي سخرها لوطنه وشعبه، وقدم نموذجاً للوطني الفذ، والقائد المخلص في المناصب التي تقلدها.
وقال رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إن الفقيد الفسيل عاش وفياً لثورة 26سبتمبر والنظام الجمهوري والقيم والمبادئ السامية التي ناضل طويلاً من أجلها، وتحمل في سبيلها بطش وسجون الإمامة، ورحل وهو وفياً لنصاله بينما يخوض شعبنا اليوم معركته ضد مشروع الامامة العنصرية بوجهها الإيراني.
وتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى أبناء وأسرة الفقيد، وإلى كل آل الفسيل، وإلى رفاق الفقيد الراحل، وإلى الشعب اليمني وكافة مناضلي سبتمبر وأكتوبر، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
نص التعزية:
الأخ/ وليد محمد الفسيل، وكافة إخوانه المحترمون
السلام عليكم رحمة الله وبركاته
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الوطني الكبير الأستاذ محمد عبدالله الفسيل، الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الخالد.
إنها لخسارة كبيرة أن تفقد اليمن أحد رموز نضالها الكبار وفرسانها الجسورين الذي تمثل مبادئ الجمهورية، وعمل مخلصاُ على رفعة وسمو وطنه وأبناء شعبه، عبر تطلعه للحرية والتغيير والعدالة، وناضل في سبيل ذلك لعقود مع رفاقه من أحرار ومناضلي اليمن.
لقد كان فقيدنا الكبير واحدا من أهم رموز الكفاح الوطني ضد الحكم الامامي العنصري الطاغي، وأسهم في تخليص البلاد من ربقة الكهنوت منذ وقت مبكر من حياته التي سخرها لوطنه وشعبه، وقدم نموذجاً للوطني الفذ، والقائد المخلص في المناصب التي تقلدها، وعاش وفياً لثورة 26سبتمبر والنظام الجمهوري والقيم والمبادئ السامية التي ناضل طويلاً من أجلها، وتحمل في سبيلها بطش وسجون الإمامة، ورحل وهو وفياً لنصاله بينما يخوض شعبنا اليوم معركته ضد مشروع الامامة العنصرية بوجهها الايراني.
وإننا إذ نعزيكم في هذا المصاب الأليم، فإننا نتقدم إليكم وإلى كل الأسرة بخالص العزاء والمواساة، وإلى كل آل الفسيل، وإلى رفاق الفقيد الراحل، وإلى الشعب اليمني وكافة مناضلي سبتمبر واكتوبر، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يخلف عليكم وعلى اليمن بخير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
أخوكم/ محمد عبدالله اليدومي
رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح