أكدت قيادات سياسية، أن التجمع اليمني للإصلاح حزب وطني عريق يعلي مصلحة اليمن ويقدم تضحيات كبيرة، يقف مع الدولة ويتمسك بالثوابت الوطنية وينتهج الوسطية والاعتدال ويرفض المليشيات.

وقال رئيس حزب الرشاد، الدكتور محمد بن موسى العامري، إن التجمع اليمني للإصلاح، كان وسيظل تجربة بارزة في الحياة السياسية اليمنية وأيقونة في مسيرة النضال الوطني السلمي.

وبارك العامري، لقيادة وقواعد وأعضاء الإصلاح بمناسبة الذكرى الـ32 لتأسيس الحزب، وقال إن الإصلاح ظل متمسكاً بالثوابت الدينية والوطنية، متميزاً بنهجه الوسطي المعتدل، متمنياً للحزب مزيداً من التقدم، وإثراء التجربة السياسية والتعددية، رغم كل التحديات التي يمر بها وطننا العزيز.

وأكد رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني، في تصريح لموقع الإصلاح نت، أن الإصلاح أثبت في كل المحطات التاريخية بمواقفه وأدبياته حرصه على المصالح الوطنية وفي مقدمتها الأمن والاستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، من خلال مساندته لمؤسسات الدولة اليمنية، في مواجهة آفة الإرهاب والتطرف.

لافتاً إلى دعم الإصلاح لجهود الدولة من خلال دعم جهود أجهزة الأمن وقوات الجيش ضد الاختلالات وحركات التمرد والإرهاب، لا سيما الإرهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي الانقلابية على مدى تاريخها الممتد من العنف والجريمة والفوضى وتقويض الأمن والاستقرار.

وقال إن الإصلاح دفع ثمناً باهظاً حيال مواقفه تلك، حيث قدم في سبيل معركة الدفاع عن أحلام اليمنيين واستعادة دولتهم، الآلاف من خيرة شبابه وكوادره بين شهداء وجرحى ومعتقلين ونازحين، وتعرضت مؤسسات الحزب ومقراته للنهب والمصادرة والتضييق.

ووجه رئيس اتحاد الرشاد، رسالة إلى الإصلاح، قائلا: "رسالتي لحزب الإصلاح ولكل القوى الوطنية مزيداً من التشارك والانفتاح على القوى الأخرى والمكونات السياسية ودعم الحراك الإصلاحي الإيجابي داخل تكويناته، وإشاعة أجواء الحوار مع الجميع ومعالجة أوجه القصور التي لا يخلو منها جهد بشري".

من جهته، قال رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، عبدالرب السلامي، إن التجمع اليمني للإصلاح حزب وطني عريق، استطاع خلال الثلاثة العقود الماضية أن يمثل أحد الأعمدة الأساسية في العملية الديمقراطية.

وهنأ رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، قيادة وقواعد التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس الحزب، متمنياً للحزب دوام التقدم والتجدد والنجاح.

وقال السلامي، في تصريح للإصلاح نت، إنه "يسجل لحزب الإصلاح انحيازه لصف الوطن والشرعية الدستورية، رغم الخسائر والتضحيات التي تعرض لها"، مضيفا:" نتطلع أن نرى للإصلاح أدواراً فاعلة في مسيرة استعادة وبناء الدولة في المرحلة القادمة".

لافتاً إلى أن الإصلاح استطاع أن يحافظ على النهج الوطني الإصلاحي للحركة الوطنية اليمنية، والنهج المعتدل للحركة الإصلاحية اليمنية في فضاءاتها الثقافية والاجتماعية.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني أسعد عمر، في تصريح للصحوة نت، "إنه لا يمكن إغفال حجم تضحيات أعضاء الإصلاح وتضحيات غيرهم من مكونات العمل الوطني أو الانتقاص منها في مختلف الميادين وهي تضحيات تحظى باحترام وتقدير كل وطني غيور".

وفي ذات السياق، أشار رئيس فرع حزب العدالة والبناء في محافظة تعز، أمين المشولي، إلى أن "الإصلاح ضحى بخيرة أفراده دون مَنْ عبر سلسلة من التضحيات الجسيمة التي قدمها قيمة لفاتورته الوطنية، ووجده اليمنيون حيث تكون مصلحة الوطن حرباً أو سلماً، وأثبت بأفعاله لا أقواله أنه حزب الحاضر ونواة المستقبل".