إخفاء المناضل قحطان.. جريمة نكراء ودليل على سقوط المليشيات وزارة الرياضة تناقش إمكانية تأسيس نادي متخصص برياضة الغوص علماء دين وأطباء يؤكدون وجوب تحصين الأطفال ضد الأمراض حملة تفتيش على السوق الدوائي في مأرب حزب الإصلاح: الوحدة اليمنية إنجاز ومصدر قوة لمواجهة الأخطار المحدقة بالجميع حرب الإبادة على غزة: 85 شهيدا في خمس مجازر خلال يوم خطاب رئاسي في ذكرى الوحدة اليمنية: 22 مايو لحظة تاريخية جديرة بحماية توافقنا الوطني الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ الغزي ويشيد بأدواره العلمية والوطنية الرئاسة المصرية: الوحدة اليمنية ستظل خطوة مهمة لتحقيق الوحدة العربية الشاملة غدا الأربعاء.. إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو
كشف آخر تحديث إنساني حول الوضع في اليمن، عن أن المتفجرات من مخلفات الحرب هي الآن من الأسباب الرئيسية لوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
فمنذ بدء الهدنة في عموم البلاد في 2 أبريل 2022، زاد عدد الضحايا المدنيين بسبب المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام الأرضية بنحو 20% مقارنة بالأشهر الستة التي سبقتها.
هذا بحسب تقارير أوردها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "الأوتشا" في آخر تحديث إنساني حول الوضع في اليمن.
وذكر التحديث أن المتفجرات من مخلفات الحرب تشكل بشكل متزايد خطرا جسيما على المدنيين في جميع أنحاء اليمن، وتبرز كسبب رئيسي مرتبط بالنزاع لوقوع ضحايا من المدنيين بعد الهدنة.
فبين أبريل وسبتمبر 2022، تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في سقوط حوالي 343 ضحية مدنية، 95 حالة وفاة و248 إصابة، والمناطق الأكثر تضررا هي مناطق الخطوط الأمامية الأوسع في محافظتي الحديدة والجوف.
وقارن التحديث هذه الأرقام بالأشهر الستة التي سبقت الهدنة، حيث كان عدد الضحايا المدنيين أقل بكثير وبلغ بالمجموع 248، 101 حالة وفاة و147 إصابة.
وبحسب التحديث الإنساني، سمحت التهدئة للمدنيين بالتحرك بحرية أكبر، مما زاد من تعرّضهم للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
كما ورد أن الأمطار الموسمية والفيضانات أدت إلى تفاقم هذه التهديدات حيث جُرفت الأجهزة إلى مناطق جديدة، وأزيلت علامات التحذير، مع زيادة نزوح السكان إلى مناطق يُحتمل أن تكون ملوثة.
إضافة إلى ذلك، عانى المجتمع الإنساني من قيود الوصول المادي بسبب مخاطر التلوث، ففي الربع الثالث من عام 2022، تم الإبلاغ عن 58 قيدا على الوصول فيما يتعلق بوجود ألغام وذخائر غير منفجرة.
يشار إلى أن العمل الإنساني المتعلق بالألغام، الذي يتطلب 25 مليون دولار في عام 2022 للوصول إلى 5.3 مليون شخص في خطة الاستجابة، تم تمويله بنسبة 48% فقط بحلول نهاية أكتوبر.
وزرعت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، مئات الآلاف من الألغام في طرقات ومزارع ومنازل المواطنين في عدة محافظات، وسط اتهامات للأمم المتحدة، بمشاركة الحوثي في زراعتها.