حذر السفير البريطاني ريتشارد اوبنهايم، من أن الإجراءات والممارسات التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية ستؤذي قدرة المرأة اليمينية على الحفاظ على الوظائف، مما سيلحق الضرر باقتصاد اليمن، ويمنعها من الوصول إلى الرعاية الصحية.

ولوح السفير البريطاني، باتخاذ بلاده إجراءات تؤدي إلى فرض عقوبات ضد قادة مليشيا الحوثي على خلفية الانتهاكات التي تمارسها المليشيا الحوثية ضد النساء اليمنيات، على غرار تلك التي اتخذت ضد أحد قياديي المليشيا.

وقال أوبنهايم، في تصريح لـ صحيفة الشرق الأوسط، إن بلاده قادت الجهود في عام 2020 لفرض عقوبات الأمم المتحدة الأولى على سلطان زابن، القيادي الحوثي، بسبب العنف الجنسي ضد النساء، وأضاف: "سنواصل ملاحقة الجناة"، مؤكداً أن "القيود المفروضة على النساء في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص".

وطالب السفير البريطاني، بتسليط الضوء على التحركات الاستبدادية المتزايدة لمليشيا الحوثي، خصوصاً "قانون المحرم" و"مدونة قواعد السلوك" الجديدة لموظفي الخدمة المدنية، التي ستؤدي إلى كبح حريات اليمنيين وحقهم في المعارضة.

مشيرا إلى أن النساء بحاجة للدعم وكثيراً ما تكون النساء في اليمن معيلات، لأنه إذا قُتل أزواجهن في الحرب، فإنهن بحاجة إلى كسب المال، لكنهن أيضاً بحاجة إلى إدارة شؤون المنزل، لذلك يتعرضن لضغوط أكبر.