آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

رئيس الإصلاح معزيا في رحيل المقالح: مناضل جمهوري قارع الإمامة منذ بواكير العمر

الإثنين 28 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

بعث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، برقية عزاء ومواساة، إلى محمد عبدالعزيز المقالح، في وفاة والده المناضل الدكتور عبدالعزيز المقالح، الذي توفي اليوم الإثنين بعد حياة حافلة بالعطاء ومفعمة بالنضال.

وأكد اليدومي، في برقية العزاء، أن اليمن فقدت ابنها البار الشخصية الوطنية التي أسهمت منذ بواكير العمر في الدفاع عن الثورة السبتمبرية والجمهورية ومقارعة الإمامة ومشروعها الكهنوتي السلالي.

ولفت إلى دور الفقيد المقالح، في تشكيل الهوية الوطنية على أساس من نضالات اليمنيين، وجهوده الكبيرة في توثيق هذه النضالات التاريخية بمسؤولية.

وأشار اليدومي، إلى أن الفقيد كان مناضلا جمهوريا، وأبرز الوجوه الثقافية والأدبية ليس على المستوى الوطني فحسب، بل كان قامة عربية سامقة، بعطائه الكبير وإثرائه للمكتبة العربية بنفائس نتاج الأدب والثقافة.

كما أشار رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، إلى نجاح الفقيد المقالح، في خدمة أبناء الشعب اليمني لا سيما الشباب والمثقفين، من خلال المناصب التي تقلدها.

وأكد أن اليمن برحيل فقيدها الكبير المقالح تكون قد خسرت أحد أعلامها الكبار، معتبرا ذلك خسارة مضاعفة في هذا التوقيت حيث يواجه شعبنا ارتدادات الإمامة بكل قبحها، والتي كان الفقيد في طليعة الذين واجهوها بحنكة، معبرا عن الحزن الكبير لهذا الرحيل المؤلم للمناضل المقالح.

وتقدم اليدومي، بخالص العزاء وعظيم المواساة، إلى نجل الفقيد وإلى كل أفراد أسرته الكريمة، وكل رفاق وتلاميذ ومحبي الفقيد، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في هذا المصاب، وابتهل إلى الله تعالى أن يتغمد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان.

نص التعزية:

الأخ/ محمد عبدالعزيز المقالح المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..

بقلوب يعتصرها الحزن تلقينا نبأ وفاة والدكم المناضل الدكتور عبدالعزيز المقالح، بعد حياة حافلة بالعطاء ومفعمة بالنضال.

لقد فقدت اليمن ابنها البار الشخصية الوطنية التي أسهمت منذ بواكير العمر في الدفاع عن الثورة السبتمبرية والجمهورية ومقارعة الإمامة ومشروعها الكهنوتي السلالي، وتشكيل الهوية الوطنية على أساس من نضالات اليمنيين، وبذل جهودا كبيرة في توثيق هذه النضالات التاريخية بمسؤولية.

وكما كان والدكم مناضلا جمهوريا، فإن اليمن تخسر كذلك أبرز الوجوه الثقافية والأدبية ليس على المستوى الوطني فحسب، بل كان قامة عربية سامقة، بعطائه الكبير وإثرائه للمكتبة العربية بنفائس نتاج الأدب والثقافة، علاوة على أنه نجح في خدمة أبناء الشعب اليمني لا سيما الشباب والمثقفين، من خلال المناصب التي تقلدها.

إن اليمن برحيل فقيدها الكبير المقالح، تكون قد خسرت أحد أعلامها الكبار، وهي خسارة تتضاعف في هذا التوقيت حيث يواجه شعبنا ارتدادات الإمامة بكل قبحها، والتي كان الفقيد في طليعة الذين واجهوها بحنكة.

إننا إذ نعبر عن حزننا الكبير لهذا الرحيل المؤلم، فإننا نتقدم إليكم بخالص العزاء وعظيم المواساة، وإلى كل أفراد أسرتكم الكريمة، وكل رفاق وتلاميذ ومحبي الفقيد، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في هذا المصاب، سائلين الله تعالى أن يتغمد الراحل بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهمكم الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

محمد عبدالله اليدومي

رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح

الإثنين 28 نوفمبر