حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة نتيجة المنخفض الجوي في 8 محافظات ومناشدة للمنظمات لإغاثة طارئة بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز العفو الدولية تستنكر التأجيل المتكرر لمحاكمة الصحفي أحمد ماهر 20 مايو انطلاق تصفيات أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 90 بالمائة رئيس الوزراء يهنئ العمال بعيدهم العالمي ويأمل أن تشهد الفترة القادمة حلولا لمشاكلهم خلال 24 ساعة.. ضبط 42 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات تراجع المساعدات الأوروبية المقدمة إلى اليمن بمقدار الثلث
عبرت الحكومة، عن أسفها للمغالطات التي حملها التقرير الصادر عن منظمة أوكسفام بخصوص الاوضاع في اليمن، مشيرة إلى أن التقرير ساوى بين الدولة والمليشيا، وأغفل المسؤولية المباشرة لمليشيا الحوثي الارهابية والنظام الإيراني عن تفجير الحرب التي خلفها الانقلاب على الدولة، وما ترتب عليها من خسائر بشرية وأضرار مادية وتهجير وتردي للأوضاع الإنسانية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم، إن تقرير منظمة أوكسفام لا يحتاج لجمع وتحليل البيانات لاكتشاف أن مليشيا الحوثي بتوجيه وتخطيط وتسليح إيراني قادت انقلابا مسلحاً، واقتحمت صنعاء، وسيطرت على مؤسسات الدولة، وحاولت إخضاع اليمنيين بقوة السلاح، وحولت مناطق سيطرتها منطلق لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية.
واستغرب الإرياني، تجاهل التقرير احتلال مليشيا الحوثي للمؤسسات الحكومية، ونهبها الخزينة العامة وإيرادات الدولة، ووقف الرواتب، وتعطيل الخدمات الأساسية، وتدمير البنية التحتية، وانهيار الاقتصاد الوطني، والتضييق على القطاع الخاص، وقصف المدن والقرى والأحياء السكنية، وموجة التهجير والتشريد، ومصادرة الحريات العامة.
مضيفا أن التقرير أغفل الإشارة للمسؤولية الكاملة لمليشيا الحوثي عن فرض القيود على تنقل المدنيين وتدفق المساعدات الإغاثية وحركة البضائع، باستمرارها في قطع الطرق الرئيسية بين المحافظات، وحصار تعز، وإفشال تمديد وتوسيع الهدنة الانسانية برعاية أممية، وتقويض جهود التهدئة وإحلال السلام في اليمن.
ودعا وزير الإعلام، منظمة اوكسفام، إلى مراجعة تقريرها والاعتماد على مصادر محايدة، وتجنب الوقوع ضحية التضليل والانحياز لمليشيا تُدار من طهران قتلت ودمرت وشردت، ومارست وما تزال جرائم تجنيد الأطفال واختطاف النساء والإعلاميين والصحفيين والحقوقيين، وإخفائهم قسرا، ولا تختلف في ممارساتها عن التنظيمات الإرهابية.