قالت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، إنه على الرغم من انتزاع نصف مليون لغم خلال السنوات الماضية عبر جهود الحكومة ومشروع مسام، فإنه ما يزال قرابة مليوني لغم تتعمد الميليشيات الحوثية عدم الإفصاح عن وجود أي خرائط لها، موضحة أنها تتسبب بسقوط ضحايا مدنيين.

وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن آخر تلك الجرائم الحادث الأليم الذي وقع في قرية الحميراء عزلة الرضائي مديرية العدين محافظة إب ونتج عنه استشهاد الطفلين خالد الشاهري، وريفان الجابري، وإصابة ثلاث نساء بإصابات خطيرة.

وأدانت وزارة حقوق الإنسان، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية، بارتكاب جرائمها بحق المدنيين في محافظة إب عن طريق الألغام التي زرعتها في جغرافية تلك المحافظة.

وذكرت الوزارة، أنها تتلقى يوما بعد يوم رصداً لحوادث مؤلمة ضحيتها أطفال ونساء ومواطنين من مختلف الأعمار، جراء الألغام التي تزرعها المليشيات الحوثية الإرهابية في كل مكان وصلت إليه، وذلك في عمل إجرامي متعمد لإيقاع أكبر قدر من الضحايا المدنيين.

وحملت وزارة حقوق الإنسان، ميليشيات الحوثي الإرهابية المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولية حماية المدنيين واتخاذ الإجراءات العقابية الرادعة ضد مليشيا الحوثي الإجرامية والضغط عليها لتسليم خرائط الألغام.