ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
تعهد شباب ثورة 11 فبراير السلمية الشعبية بالحفاظ على النظام الجمهوري والوحدة الوطنية، ومواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران حتى تطهير كل شبر في الوطن.
جاء ذلك في حفل فني خطابي أقامته المنسقية العليا للثورة اليمنية- شباب اليوم السبت بمدينة مارب، بحضور جمع غفير من المواطنين.
وفي الحفل، دعت المنسقية كافة قوى الثورة والقوى الوطنية والمجتمع وقيادته الحية إلى تنظيم صفوفهم، وتوحيد الجهود في مواجهة الانقلاب الحوثي، وإنهاء معاناة شعبنا ليكون هذا العام عاما للمقاومة، وانهاء الانقلاب تحت شعار المقاومة طريقنا للسلام.
وقالت المنسقية، في بيان لها، "إن القضاء على انقلاب 21 سبتمبر 2014، وبناء دولة يمنية قوية ومدنية تحت سقف الجمهورية والدولة الوطنية الواحدة بمشروعها الاتحادي الجامع، الذي لا مكان فيها للمليشيا والعصابات المتنفذة، والمشاريع الرجعية، هو جوهر أهداف ثورة فبراير المجيدة التي تستمر القوى الوطنية الصادقة والمخلصة في العمل على تحقيقها بعيداً عن أي خلافات بينية تهدف زعزعة الصف الجمهوري".
وأكد بيان المنسقية، أن "الإجماع الوطني تحت سقف الجمهورية والوحدة الوطنية في صيغتها الاتحادية وسيادة واستقلال البلاد، هي الضمان الوحيد للحفاظ على الشرعية والقضاء على الانقلاب وما ترتب عليه، واستعادة الدولة، وبناء اليمن الجديد، واستدراك أخطاء التراخي في التعامل مع المليشيا الحوثية الإرهابية"، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات جادة لإنقاذ اليمن من مآلات استمرار الانقلاب من تردٍ لمستوى المعيشة، وانهيار الاقتصاد، والتفكك الاجتماعي، وتفخيخ العقول بالرجعية والمذهبية الدخيلة على الوطن.
وحذرت المنسقية العليا للثورة الوطنية "شباب" من تراكم إخفاقات السلطة وتجاوزاتها للدستور والقانون والمرجعيات، وتخليها عن مهامها، وتسليم زمام السلطة والقرار لرغبات تضر بالوطن والمواطن وتعزز من تنامي منطق العداء وخطاب الكراهية في صفوف الشرعية، وحرف مسار النضال الوطني لاستعادة الدولة إلى الانشغال بمشاكل وخلافات بينية بين قواها، والعجز عن تحقيق تقدم ملموس في المحافظات المحررة سواء في تلبية الخدمات، أو تحقيق بيئة ملائمة للتعايش والشراكة وتكافؤ الفرص.