ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، على أهمية مضاعفة الضغوط من أجل دفع المليشيات الحوثية الإرهابية للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ومعاقبتها مع داعميها الإيرانيين الذين يرسلون المزيد من شحنات الأسلحة المحرمة دوليا.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها اليوم الأربعاء، مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، في مستهل برنامج الزيارة الرئاسية لمقر الاتحاد الأوروبي في بلجيكا.
وأكد العليمي، أهمية الشراكة الواسعة مع الاتحاد الأوروبي، بما ذلك تعزيز تدخلاته التمويلية لتضمن الانتقال من الدعم الإغاثي والإنساني، إلى الجوانب الإنمائية والاقتصادية التي من شأنها استدامة أثر تلك التدخلات في مختلف القطاعات.
كما أكد أهمية دفع الاتحاد الاوروبي باتجاه ضخ التمويلات المعتمدة للمنظمات الدولية عبر البنك المركزي، بما يسهم في تعزيز موقف العملة الوطنية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في مختلف أنحاء البلاد.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس بنهج السلام الشامل والعادل، معربا عن تطلعه إلى أن تقود الجهود الإقليمية والدولية الجارية، إلى استعادة العملية السياسية التي تضمن مشاركة جميع اليمنيين نساء ورجالا في السلطة والثروة، وبناء دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالخطوات الأوروبية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب، بالنظر إلى مشاريعه التخريبية في المنطقة التي تهدد السلم والأمن الدوليين.
من جهته، أكد رئيس المجلس الاوروبي، أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك بين الجانبين على مختلف الأصعدة، مجددا التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والشعب اليمني وانفتاحه على الشراكة السياسية والاقتصادية الواسعة بين الجانبين، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وتخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم.