كشف تقرير حقوقي، عن استشهاد وإصابة 51 مدنيا بينهم 32 طفلا وامرأة تحت أنقاض منازلهم التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأوضح تقرير حديث للمركز الأمريكي للعدالة، أن انتهاكات تفجير مليشيا الحوثي للمنازل تسببت بحدوث حالات قتل وإصابة لمدنيين سواء من مالكين المنازل أو من المجاورين، ووثق سقوط 27 ضحية منهم 11 طفلا و5 نساء قضوا تحت أنقاض منازلهم المفجرة، فيما جرح 24 ضحية منهم 9 أطفال و7 نساء.

واستعرض المركز الأمريكي للعدالة، خلال فعالية لإشهار تقريره الجديد "دموع على الركام" الواقع القانوني والإنساني لجريمة تفجير المنازل وخطورتها على النسيج المجتمعي والأمني، مطالبًا بضرورة وضع حد لتلك الجرائم المُقلقة.

ورصد التقرير، 118 جريمة تفجير منازل ارتكبتها مليشيا الحوثي في محافظة البيضاء و110 منازل في تعز، و76 في الجوف، و73 في صعدة، و62 في إب، وصنعاء 57 منزلا، ومأرب 53 منزلا، وذمار 37 منزلا، وحجة 31 منزلا، والضالع 23 منزلا، ولحج 22 منزلا، وعمران 21 منزلا، والحديدة 14 منزلا، وشبوة 10 منازل، وأبين 5 منازل، وعدن منزل واحد.

كما بين أن ما نسبته 89% من ضحايا تفجيرات المنازل قد تعرضوا للتهجير القسري من موطنهم الأصلي إلى أماكن مختلفة، ولجأ ما نسبته 65% منهم إلى مخيمات النزوح بمحافظات مأرب وتعز والضالع وحجة أو إلى مساكن مهجورة.

وأكد المركز الأمريكي للعدالة، أهمية بذل أقصى الجهود لتسليط الضوء على هذه القضية ونقلها للمنظمات الحقوقية الدولية والجهات المعنية، والعمل على الاقتضاء للضحايا عبر الكيانات القانونية الدولية.