آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تمنى للأمير الجديد التوفيق.. القيادي الإصلاحي الهجري: الكويت حاضرة في وجدان اليمنيين

الأحد 17 ديسمبر-كانون الأول 2023 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت

عبر رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري، عن تعازيه لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعباً في المصاب الجلل، بوفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وأوضح الهجري، أن رحيل الشيخ نواف، مؤلم للجميع، مشيراً إلى أن الكويت حاضرة في وجدان الشعب اليمني، ببصماتها وأياديها البيضاء ومشاريعها التنموية والخدمية، عبر عقود من الزمن، رغم ما شاب العلاقة من إشكال نتيجة المواقف الخاطئة وغير الموفقة، مشيراً إلى أن الكويتيين تجاوزوا هذه المرحلة، وما يزالون داعمين لليمن.

جاء ذلك في مداخلة للهجري، على قناة "اليمن" الفضائية، ضمن تغطية خاصة في وفاة أمير الكويت الراحل، متمنياً لأمير البلاد الجديد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح التوفيق في قيادة الكويت.

وأضاف: "أنا واحد من الجيل الذي درس في مدارس الكويت وتطبب اليمنيون في مستشفيات بنتها الكويت، ودرسنا في جامعة صنعاء التي بنتها الكويت، وكان عدد كبير من المدرسين العرب في اليمن خلال السبعينيات والثمانينيات كانت مرتباتهم من الدول الشقيقة وعلى رأسها الكويت".

ونوه رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح بمكانة الكويت الكبيرة في نفوس اليمنيين والعرب جميعاً، متمنياً أن تستمر الكويت بقيادة أميرها الجديد في عطائها ونفس تأثيرها وقوتها، وثمن موقف الكويت الداعم للشرعية في وجه انقلاب مليشيا الحوثي، ودورها في عملية المصالحة والسلام.

وأشار إلى استضافة الكويت للمشاورات بين الحكومة ومليشيا الحوثي، خلال العام 2016 لمدة ثلاثة أشهر، والتي كانت قد قطعت مرحلة متقدمة في عملية السلام، ولولا تعنت مليشيا الحوثي لكان تم إيقاف الحرب والعبث الذي أحدثه الحوثيون، وأكد أن الكويت ما تزال إلى اليوم تساهم في عملية استعادة الشرعية ودعمها وإحلال السلام.

وعن مسارات الدعم التنموي والإنساني، لفت إلى المدن التي بنتها الكويت للأيتام في عدد من المحافظات اليمنية، ومشاريع خيرية أخرى، ولفت الهجري إلى دعم الكويت لشرعية الدولة في اليمن، ممثلة في مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، وعملية إحلال السلام ممثلة في جهود السعودية وعمان.

وبين الهجري، أن مواقف الكويت تجاه اليمن واضحة وجلية ومُقدرة، مؤملاً أن يستمر الدعم الاقتصادي للحكومة في المراحل القادمة، كما عودوا أشقائهم في اليمن، مثل بقية دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتها السعودية التي قدمت الكثير في دعم الشرعية والشعب اليمني، في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية، حتى تتجاوز اليمن المحنة التي تمر بها.

وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح، أن ما تقوم به الكويت من دعم ومساندة لليمن، هي سمة ملازمة للكويت قيادة وشعباً تجاه اليمن وغيره، منوهاً بالأيادي الكويتية البيضاء في المجالين الإنساني والتنموي في دول كثيرة، سواء عبر مؤسسات الدولة، أو عبر المؤسسات الطوعية والخيرية، معتبراً أن هذه عادة الدولة الكريمة.

وأشاد الهجري، بأحاديث ومشاعر القيادات والمسؤولين في الكويت تجاه اليمن، ونظرتهم الطيبة لليمنيين المتواجدين في الكويت، والثقة الممنوحة لهم، لافتاً إلى أن الشعب الكويتي ينظر إلى اليمنيين بحب واحترام وتقدير عالي، يستحق كل الشكر والتقدير والثناء على الروح الجميلة التي يتحلى بها الكويتيون.