جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل، والانفتاح على كافة المبادرات التي من شأنها تخفيف المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، بسفيرة المملكة المتحدة، عبده شريف، لبحث المستجدات المحلية بما في ذلك مساعي الأمم المتحدة من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج الجهود الحميدة للسعودية، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا.

وجرى خلال اللقاء بحث تداعيات الحرب الإسرائيلية الوحشية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها المدمرة على الأمن والسلم الدوليين، وصولا إلى عسكرة البحر الاحمر، وتهديدات المليشيات الحوثية الخطيرة لحرية الملاحة الدولية بالوكالة عن النظام الإيراني، كما جرى بحث مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والدعم الدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الإصلاحات في مختلف المجالات.

وأكد رئيس المجلس الرئاسي، أن تأمين حركة التجارة العالمية، واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية باعتبارها الضامن الرئيس للحفاظ على سيادة اليمن واستقراره، وتنميته، وسلامة أراضيه، وعودته إلى دوره الفاعل في محيطه العربي والدولي، بدلا عن جلب المزيد من الدمار والخراب إلى بلدنا، ومياهنا الإقليمية.