‏دعت أكثر من 120 منظمة حقوقية، اليوم، المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، إلى التدخل لوقف تنفيذ جريمة الإعدام العلني وفي مكان عام بحق الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي، التي أصدرت مليشيا الحوثي أمراً بإعدامها بعد اتخاذ قرار "مسيس" و"جائر" بتهم ملفقة، على خلفية كشف الناشطة الحقوقية لأنشطة تجنيد الأطفال من قبل مليشيا الحوثي، وتسجيل انتهاكات في حق نساء معتقلات لدى المليشيا، لافتة إلى أن المليشيا الحوثية تعتزم تنفيذ أمر الإعدام في ساحة عامة بصنعاء في 21 فبراير المقبل.

‏وقال البيان، الصادر عن المنظمات، إن مليشيا الحوثي اختطفت الناشطة فاطمة صالح العرولي، في 14 أغسطس 2022، بنقطة الحوبان شرق مدينة تعز، بينما كانت في طريقها إلى مدينة عدن، وتم اقتيادها إلى أحد السجون السرية في مبنى الأمن والمخابرات الخاضع للمليشيا بصنعاء وإخفاؤها قسراً حتى إحالتها من قبل المليشيا إلى محاكمة صورية في محكمة واقعة تحت سيطرتها.

وأضاف البيان: "في أغسطس 2022، بعد مرور عام على اختطاف الناشطة فاطمة العرولي، لفقت الجماعة تهمة التخابر لها، واستعمال بطاقة هوية شخصية تحمل اسما آخرا غير اسمها الحقيقي حد تعبير الحوثيين، وفي 6 ديسمبر 2023 ‏اصدرت الجماعة أمرا بالإعدام على الناشطة اليمنية الحقوقية فاطمة العرولي"، ودعت المنظمات، ‏الجميع، إلى التآزر وممارسة كافة الضغوطات الممكنة لوقف هذه الجريمة قبل وقوعها.