آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

تصعيد حوثي في شبوة وتعز والضالع والجوف وحجة.. والحكومة تحذر من العودة لمربع الحرب

السبت 20 يناير-كانون الثاني 2024 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

حذرت الحكومة، من التصعيد الخطير والمتواصل لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، خلال 48 ساعة الماضية، في محافظات "تعز، شبوة، الضالع، الجوف وحجة"، في ظل تقارير ميدانية عن عمليات تحشيد متواصلة للمقاتلين والعربات والعتاد من مختلف أنواع الأسلحة والذخائر والاستحداثات في مواقع تمركز المليشيا في مختلف الجبهات.

وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، اليوم، أن مليشيا الحوثي الإرهابية شنت هجوما على مواقع الجيش الوطني في وادي حنش بالجبهة الغربية لمدينة تعز تم التصدي له، كما قامت بمهاجمة مواقع الجيش في جبهة اليتمة شرق محافظة الجوف وحاولت التقدم إلى موقع "الحرباء، وبرق الأثماد، والقذاميل، والفراس" قبل أن تتراجع على وقع ضربات أبطال الجيش بعد أن تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وفي محافظة شبوة، أشار الإرياني، إلى أن قوات العمالقة تصدت لهجوم شنته مليشيا الحوثي على مواقعها في جبهة القويم بمديرية بيحان، كما قصفت عناصر المليشيا المتمركزة في منطقة خارم جنوب مديرية دمت بمحافظة الضالع بقذائف المدفعية قرية الجروف بمنطقة مريس سقطت إحداها على منزل المواطن أحمد راشد ما أدى إلى أضرار مادية، كما أسقطت دفاعات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة طائرتين مسيرتين تابعتين للمليشيا في مديريتي ميدي وحيران شمال غرب محافظة حجة.

ولفت إلى أن هذا التصعيد الخطير بإيعاز إيراني يؤكد استمرار مليشيا الحوثي في استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الفلسطينيين في قطاع غزة ورام الله لحشد المقاتلين وجمع الأموال والتبرعات، وتوجيه تلك الإمكانات للتصعيد العسكري وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين، كما يؤكد استهتار المليشيا بجهود ودعوات التهدئة، وعدم اكتراثها بمأساة اليمنيين، ومحاولاتها الهروب من التزاماتها المتعلقة بالسلام، وتخصيص إيرادات الدولة المنهوبة لدفع مرتبات الموظفين.

وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص بإصدار إدانة واضحة لهذا التصعيد الخطير الذي ينذر بنسف جهود التهدئة وإحلال السلام، وانزلاق الأوضاع من جديد نحو مربع الحرب، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي جراء سنوات الحرب والانقلاب، وممارسة ضغط حقيقي وفاعل على مليشيا الحوثي عبر الشروع في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وسن القوانين التي تفرض العقوبات على قياداتها وتجميد أصولهم ومنع سفرهم.