أكدت رابطة حقوقية، أن تصعيد مليشيا الحوثي جرائمهما بحق المختطفين يرقى إلى مصاف جرائم الحرب.

وحملت رابطة أمهات المختطفين، في بيان لها اليوم، المسؤولية الكاملة عن وفاة الدكتور منصور الشبوطي، بعد أسبوعين من اختطافه في سجونها بصنعاء، مشيرة إلى أن جثته ما تزال محتجزة لدى المليشيا.

ولفتت إلى ما تعرض له الدكتور منصور الشبوطي، استشاري الجراحة العامة في مستشفى خاص، والذي اختطفته مليشيا الحوثي بتاريخ 12 يناير الماضي بصنعاء بعد محاصرة المنطقة التي يسكن فيها ثم اقتحام منزله واقتياده إلى جهة مجهولة، وصولا إلى وفاته بظروف غامضة، بعد أسبوعين من الاختطاف.

وطالبت الرابطة، المجتمع الدولي والجهات الحقوقية الدولية بوقف هذه الانتهاكات والتحقيق في جرائم الاختطاف والقتل التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين تحقيقاً لمبدأ المساءلة والعدالة ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.

وأدانت رابطة أمهات المختطفين، وقائع الانتهاكات المتكررة، والتي تعد انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من قبل مليشيا الحوثي التي لم تتوانَ عن مواصلة استخدام القمع والاضطهاد ضد المدنيين وآخرهم الدكتور "الشبوطي".

ونقلت عن بيان لرابطة أطباء المهجر، أن المختطف الدكتور الشبوطي، كان يتمتع بصحة جيدة قبل اختطافه، ليظهر قبيل وفاته وهو في حالة صحية سيئة جداً، ويعلن وفاته بعد أسبوعين من اختطافه بتاريخ 27 يناير الماضي وبظروف غامضة.

ودعت رابطة أمهات المختطفين، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، إلى التحرك العاجل والضغط لوقف هذه الأعمال الوحشية والإفراج العاجل عن جميع المختطفين والمخفيين قسراً.