أكدت منظمة حقوقية، أن سيطرة مليشيا الحوثي عام 2014 على صنعاء، سارعت من وتيرة تجنيد الأطفال بصورة كبيرة، حيث اعتمدت المليشيا الحوثية على الأطفال في كثير من الأعمال القتالية واللوجستية.

وأوضحت منظمة سام للحقوق والحريات، في تقرير لها، صادر اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال، أن الزج بالأطفال في أعمال قتالية أدى إلى مقتل العديد منهم.

وأشار التقرير، الذي حمل عنوان "أعيدوا لي ابني" إلى الأوضاع الصعبة التي يواجهها الأطفال الذين تم تجنيدهم في مناطق النزاع، مستندًا إلى شهادات موثقة في عدد من التقارير الدولية.

وتتبع عددًا من الأسباب التي ساهمت في تحول ظاهرة تجنيد الأطفال إلى مشكلة اجتماعية وحقوقية وقانونية في اليمن خلال سنوات الحرب، وبين أن الظروف العامة السياسية والقانونية ساهمت في تفاقم مشكلة تجنيد الأطفال.

وأكدت منظمة سام، على ضرورة التحرك الفوري لوقف هذه الجريمة بحق الأطفال، وناشدت المجتمع الدولي والجهات المعنية، بزيادة الجهود للحد من ظاهرة تجنيد الأطفال والعمل على توفير الحماية اللازمة للأطفال في مناطق النزاع.