أكدت شبكة حقوقية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية مارست الحصار والتجويع المتعمد على السكان، بما فيها مدينة تعز الشاهدة على أكبر عملية حصار للمجتمع، وأحدثت شرخاً اجتماعياً وتمييزاً طائفياً بين فئات المجتمع اليمني بناء على نظرية الاصطفاء العرقي والسلالي التي تؤمن بها هذه الميليشيا والاستعلاء الذي تمارسه على بقية اليمنيين.

جاء ذلك في بيان للشبكة اليمنية للحقوق والحريات، اليوم، رحبت فيه بالقرار الصادر عن الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.

وأشار البيان، إلى أن مليشيا الحوثي شنت حرباً وحشية على اليمنيين منذ ما يقارب عشر سنوات تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم يعيشها اليمنيون، إضافةً إلى الجرائم والانتهاكات البشعة ضد المدنيين، بما فيهم الصحفيون والنشطاء والنساء والأطفال.

وأضاف البيان: "لقد استخدمت هذه الميليشيا سلاح وقوة ومؤسسات الدولة لضرب اليمنيين، وارتكبت خلال عشر سنوات الجرائم الخطيرة التي تنتهك القانون الدولي الإنساني والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان ضد المدنيين ومؤسسات الدولة والنظام الاجتماعي والاقتصادي".

ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في حماية اليمنيين من الإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي، وناشدت من أجل عزل هذه الميليشيات الإرهابية وإخضاعها لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومعاهدات ومواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

وأشادت بكل الجهود الشعبية اليمنية لتصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية انتصاراً لدماء الضحايا الأبرياء وضمان قيم العدالة ومبدأ المحاسبة والإنصاف.