607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
أكد تقرير دولي، على ضرورة أن يتمتع اليمنيون بحق الصحة النفسية كحق إنساني عالمي، خاصة مع زيادة عدد الأشخاص المحتاجين ومحدودية الخدمات المقدمة في هذا الجانب.
وكشفت منظمة العمل ضد الجوع، في تقرير حديث، أن أكثر من ربع اليمنيين يعانون من اضطرابات نفسية بفعل الضغوط والصدمات المتعددة الناجمة عن الصراع المستمر في البلاد منذ تسع سنوات.
وأضافت: "مع مرور 9 سنوات من الصراع، يعاني اليوم أكثر من ربع اليمنيين، أي ما يعادل أكثر من ثمانية ملايين شخص، من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة، والفصام".
وأوضح التقرير، أن الدراسات الاستقصائية التي أجرتها المنظمة وغيرها من البيانات، أكدت أن استمرار الصراع والنزوح القسري وتدهور الوضع الاقتصادي والفقر ونقص الغذاء يؤدي إلى تفاقم انتشار الاضطرابات النفسية، التي تؤثر على جميع المجتمعات والفئات الاجتماعية في البلاد.
وأكد أن ضعف الرعاية الصحية في البلاد، خاصة في الجانب النفسي، يعد أحد أسباب تزايد هذه الاضطرابات، وقال: "على الرغم من حجم أزمة الصحة العامة هذه لا يوجد برنامج وطني للصحة النفسية في اليمن، في حين أن 10% فقط من مرافق الرعاية الصحية الأولية في البلاد لديها موظفون مدربون على تحديد الاضطرابات النفسية أو علاجها".
وبين التقرير، أن الخوف الناجم عن الوصم الاجتماعي لدى من يعانون من هذه الاضطرابات، يعمل على إعاقة وتأخير تلقيهم العلاج المناسب، كما أن التقليل من قيمة المهن ذات الصلة بقضايا الصحة العقلية، لا تشجع الطلاب للحصول على تدريب في هذه المجال من أجل الإسهام في معالجة هذه الحالات التي يتوسع انتشارها يوم بعد آخر.