نقلت مصادر صحفية عن مصادر صحية قولهم ان الكادر الطبي التابع لمنظمة أطباء بلا حدود اوقفت عملها بهيئة المستشفى الجمهوري في محافظة حجة.
واضافت المصادر من هيئة جمهوري حجة إن الانسحاب جاء نتيجة اقدام مليشيات الحوثي على تخزين سلاح بمخازن الهيئة دون اية مراعاة للجانب الانساني، والطبي للمستشفى.
واوضحت المصادر ان مليشيات الحوثي حولت هيئة جمهوري حجة الى ثكنة عسكرية لتخزين الأسلحة ومركز لتواجد المسلحين غير ابهة بالجانب الانساني ووضع الجرحى والمرضى ،الامر الذي دعا الكادر الطبي لمنظمة اطباء بلاحدود والذي يقدم خدمات طبية متواصلة للمواطنين منذ اشهر الى ايقاف خدماته الطبية والانسحاب من الهيئة احتجاجا على تلك الممارسات، مطالبين ببسرعة اخلاء المستشفى من جميع المظاهر المسلحة وتهيئة الجو الملائم لاستقبال المرضى والجرحى ،واستبدال المليشيات بحراسة مدنية .
ونوهت المصادر ان تلك الممارسات التي وصفتها "بالغوغائية" التي ترتكبها الميليشيا الحوثية ادت الى احتجاج عدد كبير من موظفي هيئة المستشفى كما ادت الى هروب المرضى والجرحىخوفاً من تعرض المبنى للقصف.
ووصلت منظمة اطباء بلا حدود هيئة جمهوري حجة في بداية اغسطس الماضي بعد ان كانت الهيئة شارفت على الانهيار وتوقف الخدمات الطبية فيها .
حيث استوعبت المنظمة معظم الاقسام ،والتموين الطبي ومرتبات الموظفين والمتعاقدين والفراشين ، الى جانب استيعاب اجور ستين فرد حراس مدنيين للهيئة.
وطالبت المنظمة ،بايجاد حراسة مدنية ،وابعاد السلاح عن اروقة الهيئة، الا ان المليشيات رفضت ذلك وعدم التجاوب معها مما ادى الى خروج المنظمة ومعها كوادر الهيئة بشكل مؤقت حتى يتم تنفيذ تلك الشروط
