في أحدث قضية فساد موثقة بمحافظة إب تم صرف شيك بمبلغ 28,636,288 مليون ريال.

مصادر رفيعة في قيادة السلطة المحلية بمحافظة إب قالت أن كلا من رئيس فرع حزب المخلوع عبدالواحد صلاح والمعين من قبل الميليشيا محافظا للمحافظة ونائبه في الحزب عقيل فاضل ورئيس سياسية الحزب الوكيل لشئون الديوان علي الزنم ، استغلوا الأوضاع المأساوية التي تمر بها البلاد لممارسة فسادهم المعهود بلا رقيب ولا حسيب حد تعبير المصادر.

المذكورين قاموا بصرف الشيك بالمبلغ الموضح في الصورة اعلاه تحت البند الرابع من الفصل الأول.

المصادر أكدت أن مبلغ الشيك مخصص لميزانية مديرية المخادر شمال عاصمة المحافظة لعام كامل ، وتم صرف الشيك باسم شخص عادي ولم يصل من المبلغ اي ريال واحد للمديرية .

وبحسب مراقبين تأتي عملية نهب كل هذه المبالغ في وضع مالي مضطرب تشهده اليمن بشكل عام وتوقف كل المشاريع الاستثمارية والخدمية وتكاد الدولة تعلن حالة الافلاس المالي.

تجدر الاشارة إلى أن عبد الواحد صلاح تم تعينه من قبل ما يسمى ثورية الحوثي والتي تدعي محاربة الفساد. 

خبراء ماليون اكدوا ان ما يحصل في إب هو اكبر بكثير مما تم كشفه وان لوبي الفساد ينخر موارد المحافظة عبر شبكة واسعة من المفسدين الذين يستغلون حالة الفوضى السائدة في البلد منذ انقلاب صالح الحوثي على الدولة . 

ومثل انشغال قيادات حوثية بتجارة السوق السوداء وما يجنوه من اموال خيالية من اقوات الناس عامل اضافيا مكن لوبي الفساد من سرقة كل هذه الاموال ، الامر الذي يحمل لجنة الحوثيين المسئولية القانونية حتى وان لم تعلم بعمليات الاختلاس تلك كونها سلطة الامر الواقع وهي المسئولة مسئولية كاملة عن كل تلك الاموال المنهوبة.