إصلاح الجوف يؤكد أهمية الإعلام بفضح خرافة السلالة وجرائم الحوثي انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك
كشف اللواء حسين محمد بن عرب، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عن ضبط العديد من عناصر الخلايا النائمة والشبكات الإجرامية المزروعة في عدن والتي أدلت خلال التحقيقات معها بمعلومات مهمة أسهمت في تفكيك وضبط خلايا إرهابية و تجسسية أخرى زرعها الانقلابيون.
وأوضح أن الخلايا النائمة في عدن متعددة الانتماءات والولاءات فبعضها مرتبط بتنظيم القاعدة الإرهابي عقائدياً، وبعضها الآخر يرتبط بنظام صنعاء سواء ( الحوثيين أو علي عبدالله صالح)، وهذه هي الأخطر لأنها تدار من قبل فرق موجودة في صنعاء تضم خبراء إيرانيين و من حزب الله، وهؤلاء يقومون بتوجيه عناصر الخلايا النائمة في عدن لتنفيذ مهامهم و عملياتهم ضد المسؤولين و المواقع الحكومية أو استهداف رجال الأمن أنفسهم.
وأكد عرب في تصريح للخليج الإماراتية أهمية التنسيق مع دولة الإمارات في مجال مواجهة المخاطر الإرهابية والجريمة المنظمة بكافة أشكالها، كاشفاً عن مساعٍ لتأسيس غرفة عمليات أمنية مشتركة بين الجانبين بهدف تبادل المعلومات وتحليلها وتنسيق الجهود الرامية لحفظ الأمن والاستقرار خاصة في المناطق المحررة الخاضعة للسلطة الشرعية.
وقال وزير الداخلية: مازلنا في المناطق المحررة نعاني من مشكلة كبيرة في القضاء لأن القضاء إلى الآن لم يقم بدوره الكامل لكي نقدم هذه العناصر المضبوطة للمحاكمة حتى تتكشف جميع الحقائق، مشدداً على أن ضبط المتهمين من قبل عناصر الشرطة والتحقيق معهم والحصول على اعترافاتهم أمر غير كافٍ.
وتابع: القضاء وحده يمتلك القدرة على تجريمهم والحكم عليهم بالعدل، ونحن في سبيل ذلك سلمنا وزارة العدل المبنى الذي كان من المفروض أن نستلمه كمقر لنا لنسهل عليهم أداء مهامهم، لأن القضاء الآن يعدّ أولوية لنا.