إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية
قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن "استعادة الدولة بمؤسساتها وتقويتها هدفنا جميعا، وعلينا مساعدة الحكومة والسلطات المحلية وتمكينها من القيام بأدوارها وعدم تعطيلها أو مواجهتها في حال تعارضها مع مصالحنا الشخصية أو الجهوية أو الحزبية، اليمن والدولة هي قبيلتنا الكبيرة وشاهدنا جميعا ما حل بِنَا بعد أن أُسقطت الدولة".
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين بمستشاريه وأعضاء مجلسي النواب والشورى والهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ومشائخ ووجاهات اجتماعية، بحضور نائبه الفريق الركن على محسن الأحمر ورئيس الوزراء في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض.
ودعا الرئيس هادي -بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"- أبناء الشعب اليمني إلى وحدة الصف ونبذ كل ما يفرق أو يشتت الجهود، كما دعا إلى الالتحام بالجيش الوطني في الجبهات.
وقال "لا أتوقع من أي شيخ أو وجاهة اجتماعية أو حتى مواطن عادي أن ينام وهناك قطعة أرض في اليمن لا زالت ترزح تحت المليشيات، فما بالكم لو كانت قريتك أو مديريتك، هبوا هبة رجل واحد وخلصوا الوطن من هذا الوباء".
وأضاف "تذكروا بأن حزبنا ومذهبنا الأكبر هو اليمن الذي يجمعنا جميعا بكل ألواننا وأطيافنا، وغريمنا واحد هو الانقلاب ومليشياته وأشخاصه ومن يساندهم".
وأكد هادي أنه ليس هناك من يفكر في إلغاء أو إقصاء أي مكون في اليمن، وقال "فأنتم أعلم الناس بما قدمناه حتى لا نستثني أحدا، ولكننا لن نقبل بأي مليشيا مسلحة تفرض إرادتها وخياراتها الطائفية أو المناطقية على اليمنيين، كما لن نقبل بعودة من لفظه الشعب بثورة عارمة في ٢٠١١".
وجدد تأكيده رغبة جميع أبناء الشعب اليمني للسلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها القرار 2216، وقال "ودون ذلك مستحيل أن نقبل مهما كلفنا ذلك".