آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الأمم المتحدة: محادثات سلام يمنية جديدة بنهاية مايو

الخميس 27 إبريل-نيسان 2017 الساعة 07 مساءً / سهيل نت - متابعات

قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الأربعاء إنه يجب على الأطراف المتحاربة البدء في محادثات سلام قبل نهاية مايو/آيار المقبل مع نمو ناقوس الخطر بشأن الأزمة الإنسانية في البلاد.


وقال ولد الشيخ لوكالة فرانس برس، بنسختها الانجليزية ونقله للعربية "يمن مونيتور"، إن المفاوضات جارية لدرء هجوم عسكري محتمل على ميناء الحديدة على البحر الأحمر، معربا عن امله في أن تكون الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار.


وأشار إلى أن: "وقف حقيقي للأعمال العدائية والعودة إلى المحادثات" قد تسمح بتجنب الهجوم على الحديدة التي تمثل نقطة الدخول الرئيسية لإرسال المساعدات التي تحتاجها اليمن.


وأضاف “إننا في المرحلة التحضيرية، لكن الوقت يشكل أيضا عقبة حقيقية بالنسبة لنا لان هدفي هو انهاء كل هذا قبل رمضان”. ويأمل في “الدخول في جولة جديدة من المحادثات قبل شهر رمضان”.


ومن المتوقع أن يبدأ في 27 مايو/ آيار من هذا العام الإسلامي شهر رمضان المبارك.


وقال ولد الشيخ احمد “نعتقد إن أي عملية عسكرية في الحديدة ستترتب عليها عواقب إنسانية كبيرة ويمكن أن تؤدي إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين”.


ويشير إلى أن المفاوضات من المحتمل أن تكون في جنيف أو الكويت.


في الوقت نفسه، قال: انه يستمع لمواقف التحالف أن الميناء كان يستخدم لتهريب الأسلحة.


وقال "نحن نحاول استكشاف مختلف الخيارات التي يمكننا من خلالها تعزيز آليات التفتيش، لنرى كيف يمكن أن نقلل من خطر أي عمليات تهريب إضافية".
وأشار الوسيط الأممي إنه يفكر في دعوة الحوثيين إلى اجتماع في عمان الشهر المقبل لمناقشة الخيارات المختلفة.


وأضاف “إنني متفائل بعض الشيء لأننا إذا كنا قادرين على وقف العملية العسكرية في الحديدة اعتقد إننا نمهد الطريق لإجراء محادثات جديدة”.


حتى وإن تمكن ولد الشيخ من إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات فإن أي نجاح سيكون بشِق الأنفس، فمنذ تصاعد الصراع فشلت كل محاولات الأمم المتحدة من أجل الوساطة بين الطرفين وفشلت سبع (هُدن) لوقف إطلاق النار معلن عنها.