آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الخارجية اليمنية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

السبت 30 سبتمبر-أيلول 2017 الساعة 03 مساءً / سهيل نت -متابعات

 

رحبت الخارجية اليمنية بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي صوت عليه بالإجماع اليوم الجمعة.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن توافق مجلس حقوق الإنسان اليوم على مشروع القرار العربي شكل انتصاراً جديداً للدبلوماسية اليمنية والدبلوماسية العربية التي استطاعت الخروج بقرار موحد هو القرار العربي المقدم من المجموعة العربية تحت البند العاشر الذي حافظ على الاجماع الدولي الداعم للشرعية اليمنية والقرارات الدولية الخاصة بالشأن اليمني وفي مقدمتها القرار 2216.

وأضاف المخلافي أن القرار الموحد يدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن ويعزز أنشطتها ويساعدها واستمرار الدعم الفني وبناء القدرات مع توفير خبراء إقليميين ودوليين لمساعدة اللجنة الوطنية في تطوير عملها والنظر ف حالة حقوق الانسان منذ الانقلاب في سبتمبر 2104 ودعمها".

وأكد أن القرار الذي تم اعتماده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الحالية الـ 36 اليوم بالإجماع هو امتداد لقرار دورة المجلس الـ 33 في سبتمبر 2016 تحت البند العاشر يؤكد على وحدة و امن و استقرار اليمن و سلامة أراضيه و الالتزام بقرارات الشرعية الدولية" .

وأشار الى ان مليشيا الحوثي وصالح كانت تراهن على المشروع الهولندي الذي يأتي تحت البند الثاني الذي يؤسس لحالة انقسام في الموقف الدولي إزاء الوضع في اليمن وهو ما تعتبر تلك المليشيا انه كان سيؤدي لانقلابها ضد الشرعية واستمرار حربها ضد أبناء الشعب اليمني وانتهاكها لحقوق الانسان وإعاقة جهود السلام التي يتوحد حولها المجتمع الدولي على أساس المرجعيات الثلاث.

وأكد وزير الخارجية أن الحكومة ستعمل مع كل مؤسسات المجتمع الدولي لتحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن الذي يؤسس لدولة اتحادية تحقق أحلام وطموحات شعبنا اليمني في العدل والمساواة وتوزيع السلطة والثروة والحفاظ على حقوق الإنسان وصيانتها ودعم جهود اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان +واستمرار التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان ..مشيراً الى ان الحكومة اليمنية تنطلق من موقع المسؤولية الوطنية والتاريخية على كل أبناء الشعب اليمني .

 

المخلافي أشار إلى أن القرار فرق بشكل واضح وصريح بين الحكومة الشرعية التي تعمل على إقرار حكم القانون وحماية حقوق الإنسان وبين الجماعات المسلحة التي تستخدم العنف والإرهاب كسبيل لتحقيق مأربها.