عاد التوتر مجدداً بشكل أوسع بين مليشيات الحوثي وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، إثر اقتحام مليشيات الحوثي وزارة الخارجية التابعة لتحالف الإنقلابيين في صنعاء، بينما أعلن الوزير المحسوب على المخلوع توقفه عن عمله.

وهذا هو الحادث الثاني من نوعه في ظرف أسبوع، حيث هاجم الحوثيون الأسبوع الماضي مكتب وزير الصحة المحسوب على المخلوع في الحكومة المشكلة بين الحليفين (غير معترف بها).

ونقل ونقل موقع «وكالة خبر» المقرب من حزب المخلوع، عن الوزير هشام شرف قوله إنه «لن يمارس اي عمل حتى يتم التحقيق والكشف عمن يقف خلف عملية الاقتحام التي تعرضت لها الوزارة».

وأكد إن حراسة مبنى وزارة الخارجية، أبلغته إن مجاميع مسلحة تتبع مليشيات الحوثي اقتحمت مبنى الوزارة.

وقال إن «المقتحمين انتشروا في ساحة الوزارة وكأنهم سيقاتلون العدو السعودي، وانهم ابلغوا حراسة الوزارة انهم حضروا بتوجيهات من رئيس المجلس السياسي صالح الصماد».

وأضاف بأن المسلحين قاموا بطرد من كان موجوداً من موظفيه في مكتبه.

وأشار إلى أنه لن يمارس أي عمل حتى يتم التحقيق في هوية تلك الاطقم وافرادهم ومن وجههم، وإن أسلوب التهديد والتخويف لن يرهبه أو يغير من قناعاته بالعمل.

من جهة، نقل موقع «وكالة خبر» عن مصدر مسؤول بالوزارة «إن طقمين وسيارة جيب مدججين بالأسلحة يتبعون مليشيات الحوثي، اقتحموا الوزارة، وأصدروا توجيهات بمنع دخول وزير الخارجية هشام شرف وموظفي الوزارة للمبنى، وأنهم اقتحموا الوزارة بتوجيهات من رئيس المجلس السياسي صالح الصماد».