آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

أحزاب عدن تهنئ اليمنيين بذكرى ثورة أكتوبر وتجدد المطالبة بالإفراج عن معتقلي الإصلاح

السبت 14 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 04 مساءً / سهيل نت -متابعات
 

 

هنأت الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن جماهير الشعب اليمني بحلول الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة .

وجددت الأحزاب السياسية في عدن رفضها التام لأي شكل من أشكال التضييق السياسي أو التقييد على الحريات السياسية المكفولة. مطالبة بسرعة الإفراج عن الأخ "محمد عبدالملك" وزملائه من منتسبي الإصلاح المعتقلين، والتحقيق في واقعة اقتحام منازلهم واعتقالهم، ورد اعتبارهم.

وعبرت في بيان تقلى الصحوة نت نسخة منه عن ادانتها التامة لأعمال الاقتحامات لمقرات الإصلاح وأشكال الاعتداءات عليها، والمطالبة بإخلائها وبشكل فوري، وإنه لمن المؤسف بشكل خاص أن نشهد هذه الحوادث بالتزامن مع ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة التي قامت قبل 54 عاما من أجل قيم ومبادئ الحرية.


نص البيان

ترفع الأحزاب والمكونات السياسية في العاصمة المؤقتة عدن أجمل تهانيها إلى جماهير الشعب اليمني العظيم بحلول الذكرى الرابعة والخمسين لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي انطلقت في مثل هذا اليوم من قمم ردفان الأبية بقيادة الشهيد البطل "راجح بن غالب لبوزة".

وفي هذه المناسبة، تستحضر الأحزاب في عدن تلك التضحيات وأسفار النضال الممتد على عقود من الزمن، وتنظر إلى هذا الفعل الثوري بكل الإجلال والإكبار، وهو يمثل بلورة للإجماع الشعبي بكل مكوناته، وانعكاسا لمدى العمق الذي بلغه العناء في نفس الفرد والمجموع، والقناعة بضرورة الكفاح للانعتاق من ربقة الواقع المرير، والتحرر من قيد الاحتلال والاستبداد، وترجمة بليغة للإرادة والإصرار على إحداث هذا التحول.

 

وأمام هذه المناسبات الثورية، الذكرى الـ"45" لثورة أكتوبر المجيدة، والذكرى الـ"55" لثورة سبتمبر العظيمة، تقف أحزاب عدن مرفوعة الهامات، اعتزازاً بهذا الشعب وتاريخه النضالي، وافتخاراً بانتمائها إليه، متبينة خياراته وتطلعاته إلى الحياة الكريمة وامتلاك أسباب النهضة والتقدم والتطور، وفي المقدمة تحقيق الاستقرار بِبُنيته التي يتسيد فيها النظام والقانون، وأدواته المتمثلة في مؤسسات الدولة، وبيئته التي تتفق على الأسس الوطنية المشتركة، ليكون الاستقرار الذي الأساس الذي تقوم عليه لبنات البناء، وتتراكم فيه الخبرات والتجارب، وتتلاقح فيه الأفكار وتتعايش الآراء، ليصبح الاختلاف مصدر قوة، والتعدد والتنوع أساس التلاقي والاجتماع، وتغدو فيه الشراكة خياراً وضرورة حتمية بمقتضى مردودها على الدولة والمجتمع والأجيال، لا بمقتضى المصالح الضيقة التي تتنازع الوطن وتضع العصا في دواليب حركته.

 

تقف أحزاب عدن أمام هذه الذكرى، مثمنة تلك الإرادة الشعبية والإصرار والعزيمة التي لم تنكسر طيلة عقود من النضال الثوري رغم مختلف الأساليب التي اتبعها النظام الاستعماري لمواجهة ثورة أكتوبر العظيمة، والنظام الكهنوتي لإخماد ثورة سبتمبر المجيدة، ولقد كان من الطبيعي لمؤامرات النظامين وأشكال اتفاقهم العلني والسري أن تبوء بالفشل أمام اتفاق الثورتين على المضي قدماً، وتحمل كافة التضحيات والأثمان للإبقاء على جذوة الثورة مشتعلة تتوقد وتزداد كل يوم توقداً، لتحرق شعلتها آمال الاستعمار والكهنوت في تملّك هذا الشعب وقراره وثروته، والتحكم بحاضره ومستقبله، وتضيء الدروب للشعب الطامح إلى حياة العز وعز الحياة، والتواق إلى حياة عصرية لائقة.

 

لقد كانت عدن مهد ثورة أكتوبر، ومحضن ثورة سبتمبر، وستظل رائدة العمل الوطني وملتقى الأفكار المستنيرة، ومنطلق الآمال العريضة بالتقدم والازدهار، وتهل علينا اليوم هذه الذكريات الوطنية التاريخية، وشعبنا يخوض جولة جديدة من أعنف معاركه في مواجهة أطماع الطامعين في الاستئثار بقراره وثروته والاستبداد به من الانقلابيين ومخلفات الإمامية الرجعية، وهي مناسبة لتؤكد أحزاب عدن وقوفها مع الشرعية في مواصلة التصدي للانقلاب حتى استعادة الدولة، مجددين الاعتراف للأشقاء في التحالف بموقفهم التاريخي المساند للشعب اليمني، ومجددين دعوة المجتمع الدولي للقيام بما يجب عليه لدعم خيارات الشعب اليمني في إنهاء جريمة الانقلاب المسلح.

نتابع الأحداث التي تشهدها عدن، والمتمثلة في اعتقال عدد من قيادات وأعضاء حزب الإصلاح بطريقة متجاوزة للقانون، مؤكدين الرفض التام لأي شكل من أشكال التضييق السياسي أو التقييد على الحريات السياسية المكفولة. ونطالب بسرعة الإفراج عن الأخ "محمد عبدالملك" وزملائه من منتسبي الإصلاح المعتقلين، والتحقيق في واقعة اقتحام منازلهم واعتقالهم، ورد اعتبارهم، كما نعبر عن الإدانة التامة لأعمال الاقتحامات لمقرات الإصلاح وأشكال الاعتداءات عليها، والمطالبة بإخلائها وبشكل فوري، وإنه لمن المؤسف بشكل خاص أن نشهد هذه الحوادث بالتزامن مع ذكرى ثورة أكتوبر المجيدة التي قامت قبل 54 عاما من أجل قيم ومبادئ الحرية.

نؤكد دعمنا للجهود الرامية إلى تطبيع الحياة في عدن، ونحث الحكومة ومحافظ عدن المناضل عبدالعزيز المفلحي لبذل المزيد من الجهود لتجاوز المشكلة المتعلقة بملف الخدمات، وإيلاء هذه المدينة ما يليق بهم ويليق بها من الاهتمام في مختلف المجالات. ونقدم –بالمناسبة- تهانينا للأخ المحافظ بنجاح العملية الجراحية، متمنين له العودة بالسلامة واستئناف العمل من أجل خدمة هذه المدينة.

 

وفق الله الجميع، ورحم شهداءنا الأبطال.. وكل عام والشعب والوطن العزيز بخير..

 

صادر عن الأحزاب السياسة في العاصمة المؤقتة عدن

السبت -14 أكتوبر 2017م

  

حزب المؤتمر الشعبي العام،المؤيد للشرعية

التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

حزب البعث العربي الاشتراكي

حزب العدالة والبناء

حزب اتحاد الرشاد اليمني

حزب التجمع الوحدوي اليمني

حركة النهضة للتغيير السلمي

حزب جبهة التحرير

حزب السلم والتنمية

- حزب التجمع اليمني للاصلاح