آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

في اجتماع دفاع التحالف الإسلامي: نائب الرئيس يطالب بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية

الأحد 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 07 مساءً / سهيل نت - متابعات

 

قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن / علي محسن صالح / إن حسم معركة الإرهاب من أهم أولويات أمتنا وواجب جيوشها وحكومتها، ولابد من صياغة استراتيجيات وتوفير إمكانات ووضع التشريعات والمرجعيات، وخوض المعركة في كل الميادين الفكرية والأمنية والمالية والعسكرية وصولا إلى تطويقه ومحاصرته وتجفيف منابعه وتخليص العالم من شره، وعلى كل قوى العالم الحر بمختلف اتجاهاتها وعقائدها التنسيق والتعاون لمواجهته بكل الوسائل والأساليب المتاحة لتنعم البشرية بمستقبل يسوده التعايش والأمن والسلام".

وترأس الفريق محسن الوفد اليمني في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي ينعقد اليوم في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار في كلمته إلى ما عانته اليمن خلال الفترة الماضي جراء أعمال الإرهاب التي تبنتها القاعدة وداعش وجماعة الحوثي وقال: "إن الجمهورية اليمنية من أوائل الدول التي اكتوت بنار الإرهاب، ودفعت ثمناً باهضاً بسببه، لقد واجهنا الإرهاب بمختلف صورة وأشكاله المذهبية والطائفية والأمنية، ولازلنا في معركة مفتوحة مع الإرهاب المتمثل في تنظيمي القاعدة وداعش والإرهاب الإيراني وما تفرع عنه وارتبط به من جماعات وفي مقدمتها المليشيات الحوثية الإرهابية الإيرانية".

 

ونوه إلى أن اليمن بعد معاناة شديدة مع الإرهاب أطلق فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في عام 2015م دعوته ومناشدته للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والجامعة العربية التدخل لاستعادة اليمن وشرعيته من يد خاطفيه، فكانت الاستجابة الكريمة نظراً لخطورة المؤامرة التي تهدد اليمن والجزيرة العربية و الإقليم والأمن والسلم الدوليين بانطلاق "عاصفة الحزم" في 26 مارس 2015 وعملية "إعادة الأمل".

 

وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن الشرعية بدعم من دول التحالف حققت الكثير من النجاحات ومنها استعادة أغلب الأراضي اليمنية وحققت هزائم قاسية ومتلاحقة للانقلاب وداعميه، كما حققت ضربات موجعة لإرهاب القاعدة وأخواتها، ولا زالت المعركة تمضي وفق خطط مدروسة وثابتة حتى النصر.

 

وشدد على ضرورة أن يخرج الاجتماع بما تنتظره الشعوب العربية والإسلامية، وقال: "يجب أن يضيف الاجتماع دعماً ملموساً لمعركتنا مع الإرهاب في اليمن وإقناع النظام الإيراني بالكف عن دعم وتمويل الإرهاب الذي يستهدف بلادنا".

 

كما أكد خلال الكلمة ضلوع نظام طهران بدعم جماعات الإرهاب وضرورة إعلان مليشيات الحوثي وحزب الله جماعات إرهابية.

 

وكرر نائب الرئيس في ختام كلمته التحية والشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة وكافة دول التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، متمنياً لشعبنا وشعوب العالم مستقبلاً يسوده التعايش والسلام ويغيب عنه شبح الإرهاب المظلم.

 

وكان ولي العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة قد ألقى الكلمة الافتتاحية للاجتماع..مشدداً فيها على أهمية المؤتمر لمواجهة التطرف ومكافحة الإرهاب.

 

وأكد بأن أكبر خطر للإرهاب هو تشويه العقيدة الإسلامية السمحة والدين الحنيف، وترويع الأبرياء، مشدداً على أن دول التحالف لن تسمح بمواصلة عمل تلك المنظمات الإرهابية، وستلاحق الارهاب حتى يختفي عن وجه الأرض.

 

وقال: "الإرهاب يعمل في جميع دولنا ومنظماته كانت تعمل دون وجود تحالف قوي بيننا، إلا أن الأمر تغير بوجود هذا التحالف". وأضاف: "سنعمل على التنسيق وتكامل الجهود لمكافحة الإرهاب".