إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
حذر رئيس الوزراء "النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام" أحمد عبيد بن دغر، حذر من تقسيم حزب المؤتمر.
وقال "بن دغر" في مقال نشره في صفحته الرسمية في "الفيسبوك" وتابعه محرر "الصحوة نت"، تحت عنوان (اللهم إني بلغت اللهم فاشهد) قال "سيرتكب المؤتمريون خطأً كبيراً، إن قبلوا بتقسيم المؤتمر بعد أن وحدته انتفاضة الرئيس السابق علي عبدالله صالح".
وأضاف "بن دغر" أن الإختلاف كان يقوم على قاعدة واحدة، هي ما أسماه صالح عدواناً، أو ما ظنه كذلك، مؤكداً أنه عندما اكتشف متأخراً أن العدو والعدوان إنما هو الحوثي، وأنصار الله إنما هي إيران وحزب الله، وأن الهدف رأس الجمهورية والدولة الإتحادية ورأسه والمؤتمر، قرر تصحيح الموقف جذرياً.
وخاطب " بن دغر" المؤتمرين: لماذا تذهبون خلافاً لما أراد الرئيس السابق وشهداء الحزب، ماذا ستقولون لهم غداً، أخطأنا الهدف، جهلنا كما جهل الأولون من قبلنا، هل منكم من يستطيع أن يقول لهم غداً لم نرض بوحدة مؤتمرية لأن فيها عبدربه منصور، الذي يقاتل قاتليكم.
وتابع "من لا يريد أن يعترف بشرعية عبدربه منصور، الشرعية المنتخبة، شرعية يحارب العرب لإعادتها إلى صنعاء، فتحت أي راية ستقاتلون، إن لم تكن راية الشرعية".
وأكد بن دغر أن كل خطوة نحو تقسيم المؤتمر، هي خطوة أخرى نحو المجهول، محذرا من انهيار الحزب بسبب الجهل، والعواطف غير الرشيدة.
وأوضح "بن دغر" أن المعركة مع الحوثيين وإيران، مؤكداً أن من يراها مع عبدربه فقد جهل وأصابه العمى.
وجاء في مقال بن "دغر": يا إخوة الوطن، يا زعامة اليمن، وقيادة المؤتمر، نحتاج اليوم إلى وحدة سياسية وعسكرية واستراتيجية تستعيد وطن مايو العظيم، وتحقق النصر على العدو، وحدة يحصنها العقل والمنطق، وتحميها القيم الكبرى، وإلا فإنها لهزيمة تاريخية مدوية أمام الحوثيين والفرس.