آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

نائب الرئيس يهنئ الرئيس هادي وكافة أحرار الشعب بالذكرى السابعة لثورة 11 فبراير

الأحد 11 فبراير-شباط 2018 الساعة 09 مساءً / سهيل نت - متابعات
 

 

هنأ نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، هنأ الرئيس عبدربه منصور هادي وكافة أحرار الشعب اليمني بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الـ11 من فبراير الشبابية الشعبية السلمية.

وأشار نائب الرئيس في برقية تهنئة إلى ما شهدته هذه الفترة من أحداث ومحاولات لعرقلة مسيرة اليمنيين في التغيير والبناء، بالانقلاب على الشرعية وعلى كل ما توافقت عليه المكونات السياسية والمجتمعية، منوهاً إلى الأهداف النبيلة التي قامت عليها ثورة فبراير والرامية إلى تحقيق تطلعات أبناء الشعب في الأمن والاستقرار والعيش الكريم في ظلال دولة اتحادية مكونة من ستة أقاليم أجمع عليا اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني.

وثمن عالياً الدور الأخوي والتاريخي لدول مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمة تلك الدول المملكة العربية السعودية الشقيقة حين أيدت الدول جميعها وبدعم المجتمع الدولي رغبة اليمنيين الجامحة في التغيير والبناء وتقدمت ورعت توقيع المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تعني بالانتقال السلمي والسلس للسلطة، كما تقدمت المملكة الصفوف كقائدٍ للتحالف حين ارتأت التفافاً على خيار اليمنيين ودفعت الغالي والنفيس وامتزجت دماء رجالها المخلصين بدماء أبطالنا الميامين.

وأشاد نائب رئيس الجمهورية ببطولات رجال القوات المسلحة وأحرار اليمن الذين يرابطون في مختلف الجبهات وأثبتوا وفاءهم لقيم ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ووقفوا وقفة الأباه في وجه الميليشيات الحوثية ومحاولاتها استهداف الهوية اليمنية، معبراً عن التهاني والتبريكات لكل أبناء الشعب اليمن.

وجاء في البرقية: لقد أثبتت القوات المسلحة وفي مقدمتهم أولئك الكوكبة الذين أعلنوا تأييدهم ودعمهم السلمي لمطالب التغيير في مارس من العام 2011، أنهم بحق جيل سبتمبر وأكتوبر وأنهم أوفياء لعهودهم وقسمهم العسكري بالرغم من حملات التشويه والاستهداف التي طالتهم، فوقفوا وقفة الأباه في وجه ميليشيا الانقلاب ومنهم من ارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها راضية مرضية، في حين لا يزال البقية منهم يرابطون بثباتٍ في مواقعهم دون تهاون أو تقصير، فالتحايا لكل أولئك المرابطين في الجبهات المدافعين عن مكتسبات اليمن الوطنية وعن حلم أبنائه وتضحياتهم.

 

وقال نائب الرئيس: يجب التنويه بأن المبادئ والقيم لم تكن يوماً ما حكراً على أحد، فكما أن دائرة سبتمبر ومناصريها اتسعت وتتسع فإن مؤيدي الشرعية، التي هي أحد نتاج 11 فبراير المجيد، تزيد يوماً بعد آخر مقابل تهاوي صفوف الانقلابيين واستكمال تحرير البلاد من الأيادي الإيرانية المتمثلة في ميليشيا الانقلاب الحوثية.

ودعا أبناء شعبنا اليمني بكل أطيافه وقواه المختلفة، وفي مقدمتهم من تبقى من مُنتسبي القوات المسلحة والأمن الذين اضطُهدوا وصُودرت رواتبهم ونُهبت معسكراتهم وأسلحتهم وجُرّدوا من أعمالهم ووظائفهم، بأن يُبادروا لتلبية نداء الواجب ولاستعادة الدولة التي تضمن كرامتهم ومستقبل أبنائهم، فالأبواب مفتوحة أمام الجميع لنيل شرف مساندة الدولة وترسيخ دعائم الجمهورية تحت قيادة الشرعية.

وحيا نائب الرئيس كل أحرار اليمن رجالاً ونساءً، شباباً وشيوخاً، لوقفتهم الشجاعة إلى جوار القوات المسلحة لاستكمال مهمة تحرير البلاد.