نعى التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز استشهاد الشيخ "شوقي كمادي" عميد كلية القرآن الكريم و إمام وخطيب مسجد الثوار بالمعلا ، ورئيس دائرة التنظيم والتأهيل لإصلاح عدن.

ودان إصلاح تعز العملية الإجرامية الجبانة و الأيادي الغادرة التي استمرأت سفك الدماء الطاهرة و إزهاق الأرواح البريئة، و طالت أياديها الآثمة عدداً من العلماء و الدعاة و الخطباء، في عمليات إجرامية ممنهجة، و مخطط يعمل بمكر و خسة في استهداف العلماء و الدعاة و المرشدين.

وقال إصلاح تعز في بيان له تلقى موقع "الصحوة نت" نسخة منه، قال إن إصلاح تعز وهو يستشعر مدى الخسارة بفقدان هذا القيادي النادر خلقا و علما و سلوكا ، فإنه يدرك أن عدن بل و الوطن ككل خسر بفقدان مثل هذه القامة الوطنية الرائدة.

وأكد إصلاح تعز أن هذه الاغتيالات الإجرامية المتوحشة لا يقتصر جرمها على الشيخ شوقي كمادي أو أولئك الشهداء الذين طالتهم تلك الأيادي، و إنما طال جرمها و ضررها على عدن خاصة و اليمن بشكل عام.

وأشار إصلاح تعز إلى أن مثل هذه الجرائم التي ترتكب تباعا فإن مسؤولية متابعتها و كشف المجرمين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم تقع على عاتق الأجهزة الأمنية التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في بسط الأمن و الاستقرار.

وشدد إصلاح تعز على حكومة الشرعية والقيادة السياسية للدولة مسؤولية إيقاف هذا الجرح المفتوح، مؤكداً أن الاغتيالات المنظمة التي تقتل بعدن بصورة ممنهجة وخطرة، لم تعد تستهدف الأفراد، بل يتجاوز خطرها و أجندتها المدمرة إلى المجتمع والدولة.

وكان مسلحون مجهولون صباح الثلاثاء قد اغتالوا الشيخ "كمادي" رئيس دائرة التنظيم والتأهيل بحزب الاصلاح وعميد الكلية العليا للقران في العاصمة المؤقتة عدن.