دشنت المنطقة العسكرية الأولى، اليوم الأربعاء، المرحلة الثانية من العام التدريبي والعملياتي والقتالي والإعداد المعنوي 2018م ، والذي يأتي برعاية رئيس الجمهورية المشير الركن / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة ، وبحضور وكيل محافظ حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء وقائد المنطقة العسكرية الأولى وقائد مجموعة التحالف العربي المتواجدة بوادي حضرموت.

وخلال احتفالية التدشين قال وكيل محافظ حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام بن حبريش الكثيري، نقل أن اليمن تحت قيادة الرئيس هادي لحمة وقوة واحدة، مقدماً الشكر لقوات المنطقة العسكرية الاولى والوحدات الأمنية المرابطة بوادي وصحراء حضرموت على التضحيات والجهود التي تقدمها من أجل حفظ الامن بالانتصارات التي يجترحها ابطال قواتنا المسلحة في كافة الجبهات تنفيذا لتعليمات القيادة السياسية والعسكرية.

وأعرب عن شكره لقيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، على وقوفهم الى جانب اخوانهم اليمنين في معركة مصيرية ضد الأطماع الخارجية الايرانية .

من جانبه ألقاء كلمة قيادة المنطقة العميد الركن / محمد ناجي المهشمي رئيس عمليات المنطقة، أعلن من خلالها باسم ضباط وصف وأفراد المنطقة وقوات الأمن العام والخاص والنجدة تدشين العام التدريبي والعملياتي والقتالي والاعداد المعنوي 2018م ، وان يكون عاما حافلا بالنشاط والحيوية وأن يكونوا على قدر عال من الوعي واليقظة والحرص على مستقبل هذا البلد.

وأكد المهشمي أن القوات الامنية والعسكرية قيادة وأفراد ستسعى وبكل الامكانيات المتاحة لتثيبت واستتباب الأمن والاستقرار بوادي وصحراء حضرموت ، وأن القوة ستكون صمام أمان لتنفيذ كل ما تتخذه قيادتنا الحكيمة من قرارات، مثمناً دور قيادة التحالف العربي ممثلة بقيادة المملكة العربية السعودية.

مشيداً بانتصارات جيشنا الوطني في كافة الجبهات عموما وفي الساحل الغربي خصوصا والتي تسطر أروع البطولات والانتصارات للذود عن وطننا الحبيب ومكتسباته الوطنية .

و شهد الحفل عرض عسكري رمزي للوحدات العسكرية من المنطقة العسكرية الأولى وقوات الأمن العام والخاص وقوات النجدة بجاهزية واحترافية عالية نالت استحسان الجميع، وطاف الضيوف وبمعية قائد المنطقة بالنزول إلى القوة للتفتيش واستعراض النقاط الدراسية .

حضر الحفل العميد الركن سعيد علي العامري مدير عام الامن بالوادي والصحراء والشيخ عبدالله صالح الكثيري عضو مجلس الشورى ورؤوسا الشعب وقادة الكتائب العسكرية والأمنية.