آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

وزارة الصحة تتخذ إجراءات عاجلة لمكافحة "حمى الضنك" شرقي البلاد

الإثنين 27 أغسطس-آب 2018 الساعة 06 مساءً / سهيل نت - متابعات

 

اتخذت وزارة الصحة ، اليوم الإثنين، سلسلة قرارات وإجراءات عاجلة لمجابهة انتشار وباء "حمى الضنك" في محافظة شبوة، شرقي البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقده مسؤولون في وزارة الصحة اليمنية، ومنظمة الصحة العالمية، وشركاء العمل الصحي، بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، للوقوف على الوضع الوبائي وانتشار "حمى الضنك" في شبوة، حسب مراسل الأناضول.

وقال وكيل وزارة الصحة، علي الوليدي، للأناضول، إنه "تم اتخاذ عدد من التدابير والإجراءات العاجلة لمجابهة المرض والحد من انتشاره".

وأوضح أنه تم تشكيل فريق طبي متخصص لتدريب الكوادر الصحية في شبوة، سيبدأ عمله غدا الثلاثاء، وتزويد المستشفيات والمراكز بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.

وأشار أن الوزارة ستقوم أيضا بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية بإرسال 276 ألف "ناموسية" خلال الـ72 ساعة القادمة لمحافظة شبوة، فضلاً عن تقوية الرصد الوبائي لتسجيل الحالات والإبلاغ عنها فور ظهورها.

و"الناموسية" هي نسيج رقيق يحيط بالفراش ويعلوه ليمنع دخول البعوض والذباب وغيرها من الحشرات.

وقال الوليدي إن "وباء حمى الضنك حصد في شبوة خلال أيام عيد الأضحى 5 أشخاص، جراء انتشار القمامة والمياه الراكدة وانتقال عدد من أبناء المدينة إلى القرى".

وخلال العامين الماضيين، حصد المرض أكثر من 80 شخصا فيما سجل 4 آلاف و800 حالة اشتباه بالإصابة بالمرض توزعت على عدد من مديريات شبوة، حسب تصريحات سابقة لمدير مكتب الصحة بالمحافظة، ناصر المرزقي.

كما سجلت بيانات المنظمة العالمية، 17 ألف و796 حالة اشتباه بالوباء في المدن اليمنية، خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2016، التي شهدت انتشاراً كبيراً للوباء، جراء تدهور الوضع الصحي في البلاد.

وينتقل فيروس "حمى الضنك" إلى الإنسان عن طريق لدغة الباعوض، ويكتسب الباعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى.

وتتمثل أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام إضافة إلى الألم الشديد وراء العينين ونزيف خفيف من الأنف.

ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام، تشهد اليمن حربا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، من جهة أخرى.

وخلفت الحرب أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، أدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم