آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

هادي: لن نقبل بتلغيم المستقبل وتأسيس حروب لا نهاية لها وشعبنا سيكسر الخرافة

الخميس 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 09 مساءً / سهيل نت - متابعات

  

أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، أن الشعب الذي أسقط خرافة الإمامة في قوتها وهزم جحافل الاستعمار وهي في كامل عزها، سيكسر الخرافة وسيصنع مستقبله الواعد في اليمن الاتحادي الجديد.

وقال رئيس الجمهورية في كلمته بمناسبة حلول الذكرى الـ 51 لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر، لقد أحببت ان أخاطبكم اليوم لأهنئكم جميعاً، وان لا تفوتني هذه المناسبة الغالية وأنا أجري فحوصاتي الاعتيادية في الولايات المتحدة الأمريكية لأشارككم الاحتفال بهذه الذكرى التي نستلهم منها دروس المقاومة والإصرار والتحدي، وأضاف أن الانتصارات التي يحرزها أبطال الجيش الوطني والمقاومة في مختلف الجبهات والميادين، وتضحيات كافة أبناء الشعب اليمني في معركتهم ضد الكهنوت والاستبداد ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، لتؤكد وفاء أولئك الأبطال لتضحيات الآباء في سبيل الحرية والكرامة والاستقلال.

وتابع " لن نقبل بتلغيم المستقبل وتأسيس حروب لا نهاية لها بعد كل هذه التضحيات ، فشعبنا يستحق إن يعيش في عزة وكرامة ورخاء، يكفيه ما قد عاناه و لن نقبل أن تكون بلدنا مصدر تهديد للإقليم والعالم من قبل إيران وأدواتها.

ووجه الرئيس هادي في كلمته، ثلاث رسائل، وجدد في رسالته إلى المجتمع الدولي كاملاً، التأكيد لأحرار العالم جميعاً رغبة اليمن الصادقة للسلام، المستند إلى المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم أجمع، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وأكد الرئيس في رسالته إلى كافة أبناء الشعب اليمني، إدراكه لحجم المعاناة في ظل وضع اقتصادي حرج مترتب على عبث الميليشيا الانقلابية، وجدد توجيهاته إلى الحكومة بمضاعفة جهودها للتخفيف من آثار الوضع الاقتصادي، كما أشاد بمواقف وجهود الأشقاء بمقدمتهم السعودية والإمارات، نظير مساهمتهم بتخفيف معاناة اليمن واليمنيين.

كما جدد رئيس الجمهورية، في رسالته للمقاتلين الأبطال، العهد للشهداء والجرحى والمرابطين في كل جبهات العزة والكرامة بالبقاء على نهجهم، وعدم خيانة دماءهم وتضحياتهم، وأكد أن انتصارات الأبطال في كل الجبهات وعزائمهم التي تناطح الجبال هي محل فخر واعتزاز.

وثمن كل الجهود التي تبذل للتخفيف من معاناة المواطنين، متقدماً بالشكر الجزيل للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، محياً الجهود الإنسانية التي يبذلها الأشقاء في الكويت وأشد على أيدي المنظمات الإنسانية التي تمارس دورها الإنساني بكل جدية بعيداً عن الاعيب السياسة والاستثمار في أوجاع هذا الشعب الصابر.

وجاء في كلمته "إلى المجتمع الدولي كاملا.. نؤكد مجددا لأحرار العالم جميعاً رغبتنا الصادقة للسلام، المستند إلى المرجعيات الثلاث التي اجمع عليها الشعب اليمني وباركها العالم اجمع، والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".

وأضاف "لقد أعلناها مراراً وتكراراً، أننا لسنا دعاة للحرب، وسنظل نكررها حتى يعرف العالم كله من يرتكب الجرائم بحق شعبنا، من يدمر وينتهك، من يقتل ويلغم ويفجر، وها نحن نعلن اليوم لكل العالم بوضوح أننا سنتعامل بإيجابية كاملة مع أي جهد يسعى لتحقيق السلام، ولكنه السلام المستدام والشامل والعادل، القائم على استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه وإزالة كل الأسباب التي خلقت هذا الوضع".

وقال إن اليمن دولة متجذرة في عمق التأريخ وشعبه أصل للعروبة و الإنسانية فمهما بلغ فقرهم إلا أن كرامتهم أغلى و اعز.