أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أن محافظة مارب كانت الركيزة الاولى للتصدي للمشروع الحوثي الانقلابي المدعوم ايرانياً ، ومثلت الانطلاقة الاولى للجيش الوطني للدفاع عن الجمهورية والدفاع عن السيادة ، وجسدت العيش المشترك للذين فرضت عليهم المليشيا الانقلابية المدعومة من ايران من نزوح من منازلهم ومساكنهم واستقبالها لإعداد كبيرة من النازحين.

جاء ذلك خلال ترؤسه لاجتماع موسع للمكتب التنفيذي بمحافظة مارب بحضور وزير النقل صالح الجبواني ومحافظ مارب اللواء سلطان العرادة وووكيل الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء الدكتور أحمد الموساي.

وابدى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اعجابه بما شاهده بمحافظة مارب من امن واستقرار ونهضة عمرانية وتوسع في الانشطة التجارية ، وفتح احضانها لكافة ابناء اليمن رغم ما ترتب على ذلك من اعباء كثيرة في مختلف الجوانب وفي مقدمتها الجانب الأمني ، مؤكداً ان الشعب اليمني دفع كلفة باهظة في سبيل الامن والاستقرار والكرامة والحرية والسيادة.

وأضاف الميسري" نحن دعاة سلام ومع السلام ومع الخطوات التي ترتب لها الشقيقة المملكة العربية السعودية من اجل السلام ونحن معها ومع أي علاقة سوية " ، معبرا عن شكره للسعودية على ما تقدمه من دعم للشرعية وللشعب اليمني في مختلف المجالات .

واستعرض محافظ مارب التحديات الكبيرة التي تواجهها المحافظة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية جراء استقبالها لإعداد كبيرة من النازحين التي مازالت حتى اليوم، والباحثين عن الامن والاستقرار والحياة الكريمة والخدمات العامة .

وتأتي زيارة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية ووزير النقل إلى محافظة مارب ضمن جولة تفقدية لوفد حكومي إلى المحافظات المحررة للاطلاع على أوضاعها واحتياجاتها