الصحة العالمية: 237 إصابة بشلل الأطفال في اليمن حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 34356 شهيدا كأس حضرموت: فوز شبيبة الديس على الريدة وسلام الغرفة على التعاون مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية
قال الأكاديمي، عبدالله صلاح، إن هناك مؤامرة كبرى تستهدف التعليم في اليمن، مؤكدا أن بعض الجامعات الحكومية ما تزال إلى اليوم تفتح باب التسجيل في الكليات الإنسانية، وبمعدلات منخفضة جدا، مع مضي أكثر من شهر كامل على انتظام الدراسة في الفصل الدراسي الأول.
وأضاف أستاذ الأدب والنقد بكلية التربية في جامعة ذمار، أن عدد المسجلين لهذا العام في كلية التربية/ جامعة ذمار (مثلاً) ، لم يتجاوز الأربعمائة، في كل الأقسام العلمية والإنسانية، على حين كان عدد طلاب قسم اللغة العربية بالكلية ذاتها عام 2001م، (500).
ويعتقد الأكاديمي صلاح في منشور له على صفحته في "الفيسبوك"، أن المشهد ينطبق على الكليات الإنسانية في الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية كلها، متسائلا: هل تعلمون أن كلية التربية قبل أربع سنوات كانت خلية نحل، واليوم شبه فارغة، والكآبة تظهر عليها وعلى الطلاب والأكاديميين على حد سواء؟
واستطرد في التساؤل: هل تعلمون أن عدد الطلاب الذين ندرسهم اليوم في المستوى الأول لا يتجاوز العشرة، وأن عدد طلاب المستوى الثاني الذين يحضرون المحاضرات للأسبوع الثالث على التوالي لا يتجاوز العشرة أيضاً؟
وأكد الأكاديمي صلاح أن هذا وضع التعليم الجامعي في اليمن حالياً، "ونصدم اليوم بكارثة تعليمية جديدة، تتمثل في حصول عشرات الآلاف من خريجي الثانوية على معدلات لا يقبلها المنطق والعقل والخيال".
مضيفا: "لا تفسير لهذه النتيجة، سوى وجود رغبة للعبث بالتعليم، وتحويله إلى مسخرة، حتى يفقد الناس ثقتهم بالمؤسسات التعليمية، وبمخرجاتها، واليقين بعدم جدوائيتها في تغيير الواقع والنهوض بالوطن، ومن ثم اليأس كلياً، والانصراف عن الدفع بأبنائهم للالتحاق بالتعليم".