آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ترحيب دولي بتوقيع اتفاق الرياض كخطوة في طريق توحيد الصف وإنهاء الانقلاب

الثلاثاء 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 الساعة 09 مساءً / سهيل نت ـ متابعات



أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن اتفاق الرياض سيسهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة ميليشيات الحوثي، مضيفاً أن هذه الاتفاقية تبشر ببداية مرحلة جديدة للتوصل إلى تسويات جذرية للأزمات التي يتعرض لها اليمن.

وجرى اليوم في العاصمة السعودية توقيع اتفاق "الرياض"، بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وشدد العثيمين على أن التسويات السلمية الدائمة في اليمن تتطلب نوايا مخلصة وعملا جادا دؤوبا يضع مصلحة اليمن فوق كل اعتبار، وهنأ الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على جهوده في إحراز هذا الاتفاق، وعلى دوره في توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة اليمنية لخدمة اليمن بجميع مكوناته.

بدوره، ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي عالياً نجاح جهود المملكة العربية السعودية في التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال في بيان رسمي، إن الجهود الحثيثة التي بذلتها السعودية للتوصل لهذا الاتفاق المهم تعبّر عن حرصها على دعم أمن واستقرار ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وتأكيد عملي على الدور البنّاء الذي تلعبه المملكة العربية السعودية حفظاً للدماء وتوحيداً للصف وجمعاً للكلمة لقطع الطريق أمام أعداء الشعب اليمني.

وجدد رئيس البرلمان العربي موقف البرلمان العربي الثابت والداعم للسلطة الشرعية في الجمهورية اليمنية لمواجهة انقلاب ميليشيا الحوثي ضد الدولة، ودعم أمـن واسـتقرار ووحـدة اليمن وسـلامة وســـيادة أراضـــيه.

من جهته، رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتوقيع اتفاق الرياض، مؤكداً أن الاتفاق يُعدّ خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب اليمني، وللحيلولة دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك.

وأشار أبو الغيط إلى أن السعودية قامت بدورٍ مهم ومُقدَّر في رعاية الاتفاق ودفع الأطراف اليمنية إلى مائدة التفاوض، موضحًا أن اتفاق الرياض يُعطي إشارة على إمكانية التوافق بين الأطراف اليمنية من أجل تجنّب الحرب والانقسام.

وأكد أن الحفاظ على وحدة اليمن واستقلاله وتكامل ترابه الوطني هي أهدافٌ تحظى بتأييد ودعم جميع الأطراف الحريصة على مستقبل اليمن وشعبه، مُشيراً في هذا الصدد إلى القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في سبتمبر الماضي الذي أكد بصورة واضحة على هذه المبادئ.

وأعرب أبو الغيط - في بيان رسمي للأمانة العامة لجامعة الدول العربية- عن أمله في أن يكون اتفاق الرياض خطوة على طريق إنهاء الحرب في اليمن، بصورة تحفظ له استقراره ولجيرانه أمنهم.

إلى ذلك، وصف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، توقيع اتفاق الرياض بأنه خطوة تاريخية مهمة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة جماعة الحوثي واستعادة الشرعية على الأراضي اليمنية كافة، وخدمة المصالح العليا للشعب اليمني.

ودعا الزياني القوى اليمنية ومكونات المجتمع اليمني كافة إلى الالتزام بهذا الاتفاق التاريخي والتمسك به، ودعم جهود الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي للخروج باليمن إلى مرحلة جديدة قوامها وحدة الصف اليمني، ومساندة السلطة الشرعية في جهودها لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل سياسي سلمي وفق المرجعيات المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

كما رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث بتوصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى اتفاق "يرسم ملامح المرحلة المقبلة"في البلاد. ووصف في بيان صادر عنه، التوقيع على هذه الاتفاقية بـ "الخطوة المهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".