مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
يواصل وباء حمى الضنك حصد حياة المواطنين في محافظتي تعز والحديدة، مع ارتفاع نسبة الوفيات في عدد من المديريات بمحافظة الحديدة، أشدها مديرية الجراحي وزبيد، وعدد من المناطق بمحافظة تعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ خمس سنوات.
وقال وكيل وزارة الصحة عبد الرقيب الحيدري "إن الوضع الصحي في مناطق سيطرة الانقلابيين في النزع الأخير، فمعظم المستشفيات الحكومية تم تسخيرها لمعالجة جرحاهم القادمين إليها من جبهات القتال؛ حيث يوجد في كل مستشفى مندوب للجرحى له الصلاحية المطلقة بإعفاء جميع الجرحى من الرسوم، وإعطائهم أولوية الخدمات التشخيصية والعلاجية".
وأضاف في تصريحات نقلتها "الشرق الأوسط" أما المستشفيات الخاصة، فقد وضعت الميليشيات في كل مستشفى مندوباً لها، فبعض المستشفيات نصبت لها إدارة خاصة تسيّر المستشفيات، حسب رغبتها، والبعض الآخر تمارس الجباية والإتاوات لهذه الجماعة.
وبيّن أن الخدمات التي تقدم للمرضى بالمستشفيات تدهورت بشكل كبير، خصوصاً للفقراء من المرضى الذين لا يستطيعون العلاج في المستشفيات الخاصة، فما على المريض الفقير إلا الانتظار حتى الانتهاء من علاج القناديل (أتباع الحوثي من السلالة)، حتى التغذية التي تقدم لهم غير التي تقدم لبقية المرضى.
وقال:" إن إيقاف الانقلابين لمخصصات المستشفيات جاء تعمداً لإهمال الجانب الصحي، كي تنتشر الأمراض والأوبئة، فهو يرى أن الجائحات تمكنهم من الضغط على المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بضخ المزيد من الأموال، بحجة القضاء على الأوبئة في ظاهر الأمر، بينما الميليشيات تستخدم تلك الأموال للمجهود الحربي فهم لا يهتمون بصحة المرضى، بقدر ما يهم الحصول على الأموال".
وأوضح الحيدري أن انتشار «حمى الضنك» في الفترة الأخيرة، نتيجة عدم مكافحة البعوض وتكثيف الرش بالمبيدات للقضاء على البعوض الناقل، وأيضاً بسبب ضعف حملات التوعية بمخاطرها وطرق الوقاية منها بين السكان.
بالإضافة إلى وعدم وجود أجهزة تشخيصية دقيقة لتأكيد حالات «الضنك» من الحالات الأخرى متشابهة الأعراض، وعدم الاهتمام بالكادر الطبي والفني بعمل دورات تدريبية داخلية وخارجية لكيفية تطبيب حالات الإصابة، وأيضا قلة الموارد المتاحة لمكافحة المرض، والقصور الكبير في نظام ترصد الأمراض، والإبلاغ عن الحالات المصابة.
يذكر أن وباء "حمى الضنك" عاود الانتشار مؤخرا بعدد من المحافظات اليمنية أبرزها الحديدة وتعز، في ظل تردي الأوضاع وغياب الرعاية الصحية، والفقر المدقع الذي يعانيه غالبية اليمنيين، وفق تقارير أممية، منذ الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران على الدولة اليمنية ومؤسساتها.