قال السفير الصيني لدى اليمن، كانغ يونغ، إن اتفاق الرياض إيجابي، لافتا إلى أن هناك صعوبات تعترض طريق تنفيذه، أملاً أن يتغلب اليمنيون على تلك الصعوبات ويعملون سويا من أجل تنفيذه.

وأكد السفير، في حوار أجرته معه صحيفة الجيش اليمني، وتنشره لاحقا، على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والقائمة على أساس التعاون الثنائي في عدد من المجالات.

وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي بين البلدين، أشار السفير يونغ إلى أن اليمن عضواً في مشروع طريق الحرير بعد توقيعه مذكرة تفاهم بهذا الشأن مع جمهورية الصين الشعبية.

ووقعت الحكومة الشرعية والانتقالي الجنوبي، اتفاق الرياض، برعاية العاهل السعودي، في الخامس من الشهر الماضي، في العاصمة السعودية، وتضمن الاتفاق ترتيبات سياسية واقتصادية وأمنية وعسكرية مزمنة.

وكانت التوقعات أن يسهم اتفاق الرياض في تعزيز أمن واستقرار ووحدة اليمن، وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة ميليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، لكن تحركات وعراقيل للمجلس الانتقالي تحول دون تنفيذه حتى اللحظة.

واتهمت الحكومة اليمنية، قبل أيام، قوات تابعة للمجلس الانتقالي باعتراض قوات تابعة للشرعية في محافظة أبين وفتح النار عليها، وحملت الانتقالي مسؤولية التصعيد ومحاولة عرقلة اتفاق الرياض من خلال هذه الممارسات غير المسئولة، والتي تعكس نوايا مبيّتة لعرقلة تنفيذ الاتفاق، حد قولها.