آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

قوات الساحل: نتجه لحسم الموقف في الحديدة وإيقاف عبث الأمم المتحدة
قوات الساحل: نتجه لحسم الموقف في الحديدة وإيقاف عبث الأمم المتحدة

الأحد 15 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 10 مساءً / سهيل نت



قالت القوات الحكومية اليمنية، إن 232 مدنيا قتلوا بمحافظة الحديدة نتيجة "خروقات" ارتكبها مسلحو جماعة الحوثي منذ توقيع اتفاق ستوكهولم قبل نحو عام.

وقال المتحدث باسم القوات الحكومية في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، لـ "شينخوا"، إن 232 مدنيا قتلوا وجرح 2311 آخرون في خروقات للحوثيين لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.

وأضاف أن "خروقات الحوثي في الحديدة بلغت 16516 خرقا تمثلت في القصف المباشر بمختلف الأسلحة على مواقع القوات المشتركة، وعمليات تسلل وحفر خنادق واستحداثات وتعزيزات عسكرية".

وتسبب تلك الخروقات بخسائر بشرية، إضافة إلى تدمير كلي وجزئي لـ 446 منزلا ومنشأة حكومية وخاصة دور العبادة.

وتابع الدبيش "كل تلك الخروقات قوبلت بصمت أممي"، مضيفا: وأضاف "قواتنا تتجه إجبارياً نحو حسم الموقف مع مليشيا الحوثي وإيقاف العبث الذي تديره الأمم المتحدة ولن ننتظر سنة أخرى أو شهورا أخرى لاتفاقية لا تلبي الحد الأدنى من معاناة اليمنيين".

ووقعت الحكومة اليمنية الشرعية، وجماعة الحوثي المتمردة، في 13 ديسمبر 2018م، اتفاق "ستوكهولم" في دولة السويد برعاية الأمم المتحدة، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وتضمن الاتفاق ثلاثة محاور، الأول حول مدينة الحديدة وموانئها (الحديدة والصليف ورأس عيسى)، والثاني آلية تنفيذية لتفعيل اتفاقية تبادل الأسرى، والثالث إعلان تفاهمات حول مدينة تعز المحاصرة منذ 2015م.

ولا يزال اتفاق السويد يراوح مكانه منذ إعلانه العام الماضي بسبب تعنت الحوثيين، وتقول الحكومة اليمنية الشرعية إن الاتفاق أصبح سلاحا بيد مليشيا الحوثي لتهديد السلم والأمن المحلي والخارجي.

وتؤكد المعلومات الواردة من الحديدة أن اتفاق "ستوكهولم" أصبح حبرا على ورق، وأن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، فشل فشلا ذريعا في مهمته ويلعب في الوقت الضائع.