التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
قالت القوات الحكومية اليمنية، إن 232 مدنيا قتلوا بمحافظة الحديدة نتيجة "خروقات" ارتكبها مسلحو جماعة الحوثي منذ توقيع اتفاق ستوكهولم قبل نحو عام.
وقال المتحدث باسم القوات الحكومية في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، لـ "شينخوا"، إن 232 مدنيا قتلوا وجرح 2311 آخرون في خروقات للحوثيين لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.
وأضاف أن "خروقات الحوثي في الحديدة بلغت 16516 خرقا تمثلت في القصف المباشر بمختلف الأسلحة على مواقع القوات المشتركة، وعمليات تسلل وحفر خنادق واستحداثات وتعزيزات عسكرية".
وتسبب تلك الخروقات بخسائر بشرية، إضافة إلى تدمير كلي وجزئي لـ 446 منزلا ومنشأة حكومية وخاصة دور العبادة.
وتابع الدبيش "كل تلك الخروقات قوبلت بصمت أممي"، مضيفا: وأضاف "قواتنا تتجه إجبارياً نحو حسم الموقف مع مليشيا الحوثي وإيقاف العبث الذي تديره الأمم المتحدة ولن ننتظر سنة أخرى أو شهورا أخرى لاتفاقية لا تلبي الحد الأدنى من معاناة اليمنيين".
ووقعت الحكومة اليمنية الشرعية، وجماعة الحوثي المتمردة، في 13 ديسمبر 2018م، اتفاق "ستوكهولم" في دولة السويد برعاية الأمم المتحدة، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وتضمن الاتفاق ثلاثة محاور، الأول حول مدينة الحديدة وموانئها (الحديدة والصليف ورأس عيسى)، والثاني آلية تنفيذية لتفعيل اتفاقية تبادل الأسرى، والثالث إعلان تفاهمات حول مدينة تعز المحاصرة منذ 2015م.
ولا يزال اتفاق السويد يراوح مكانه منذ إعلانه العام الماضي بسبب تعنت الحوثيين، وتقول الحكومة اليمنية الشرعية إن الاتفاق أصبح سلاحا بيد مليشيا الحوثي لتهديد السلم والأمن المحلي والخارجي.
وتؤكد المعلومات الواردة من الحديدة أن اتفاق "ستوكهولم" أصبح حبرا على ورق، وأن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، فشل فشلا ذريعا في مهمته ويلعب في الوقت الضائع.