التحالف الوطني يجتمع في عدن ويقر بدء التواصل مع كافة مكونات الشرعية لتوسيع التحالف نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
أصدر مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، تقريرا منشورا على موقعه الرسمي، بمناسبة مرور عام على اتفاقية ستوكهولم، التي أعلنت في السويد في 13 ديسمبر 2018م.
وتحدث التقرير عن عملية تنفيذ الاتفاقية، محاولا تضخيم وصنع انجازات لا تذكر وخطوات لم تنفذ على أرض الواقع، وقال "إننا نرى النجاحات المتواضعة لاتفاقية ستوكهولم كخطوة تقربنا من تحقيق سلام دائم لجميع اليمنيين".
وأضاف: "قد تكون العملية بطيئة، وسوف تكون هناك انتكاسات، لكننا سنواصل رعاية وتعزيز كل إنجاز صغير على طريق دعم اليمنيين في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار".
وفيما يتعلق بالحديدة، قال التقرير إن وقف إطلاق النار ما زال قائما إلى حد كبير، واعترف أن القيود المفروضة على حرية الحركة تمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها).
وفيما يتعلق بتعز، اكتفي التقرير بالقول: "للأسف، تُمثل تعز جزءً مهمًا في اتفاقية ستوكهولم، يحتاج المزيد من الاهتمام والتركيز للتوسط من أجل الوصول لاتفاقات بين الطرفين لتخفيف حدة الأعمال العدائية وفتح ممرات إنسانية مستدامة لتخفيف معاناة سكان تعز".
وحول أفعال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية ستوكهولم، قال التقرير: "نحن ملتزمون بمواصلة العمل مع الأطراف من خلال مساعينا الحميدة لتنفيذ الاتفاق والمضي قدماً في عملية السلام السياسي ونواصل الضغط على الأطراف لتقديم تنازلات وعدم تفويت هذه الفرصة التي اكتسبناها بصعوبة".
واختتم التقرير قائلا: "كان الغرض من اتفاقية ستوكهولم هو تجنب شن هجوم عسكري على الحديدة، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، ولكن لا يمكن لهذه الاتفاقية وحدها أن تجلب السلام لكل اليمن".
مضيفا: "يجب أن نبدأ في العمل من أجل بناء السلام الشامل، وبينما نستمر في العمل على تنفيذ اتفاقية الحديدة، فإن الوقت المناسب للانتقال إلى عملية سياسية للتوصل إلى السلام في اليمن كله هو الآن، اليمن لا يستطيع الانتظار".
وخاتمة التقرير الأممي، تؤكد تصريحات لمستشار رئيس الجمهورية، اليوم، عن ضغوطات جديدة يمارسها غريفيث لعقد جولة مشاورات جديدة، رغم مرور عام من الفشل على اتفاق ستوكهولم، الذي لم ينفذ منه شيئا حتى الآن.
وقال عبدالملك المخلافي إنه من الضروري أن تتحمل مليشيا الحوثي، مسؤولية فشل تنفيذ اتفاق ستوكهولم، داعيا غريفيث، الذي يحاول إحياء "اتفاق ميت" باعتباره إنجازاً، أن يعلن بشجاعة أن هذا الاتفاق انتهى بدلاً من الخديعة على مدى عام كامل.
وشدد المخلافي على ضرورة أن يحمل المبعوث الأممي مارتن غريفيث، مليشيا الحوثي المسؤولية، وقال إن الدخول في أي محادثات جديدة، والقول إن نتائجها ستنفذ، سيكون أمراً خطيرا.
وقال إن اتفاق ستوكهولم ولد «ميتاً»، مؤكدا أن الحوثيين ليسوا مهيئين للسلام ولكنهم مخادعون، والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم.