اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر
قال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، إن تحرير محافظة الحديدة من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية يعد أكبر عمل إغاثي وإنساني في ظل مراوغة الانقلابيين ورفضهم تنفيذ اتفاق السويد.
ودعا وزير الإدارة المحلية، في تغريدات بصفحته على تويتر، العالم الحر إلى دعم تحرير محافظة الحديدة، مضيفاً: "لقد جُعل من ستكهولم اتفاق ممرات مغالطة أممية".
وخاطب فتح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيت والمنظمات الدولية: "ستوكهولم ليس اتفاقا لإيجاد ممرات إغاثية إنسانية، بل اتفاق لانسحاب المليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وعودة السلطة المحلية التي كانت قائمة خلال عام 2014 للعمل وادارة محافظة الحديدة".
ويأتي تصريح وزير الإدارة المحلية، بالتزامن مع مرور عام على إبران اتفاق ستوكهولم في السويد بتاريخ 13 ديسمبر 2018، بين الحكومة اليمنية الشرعية، ومليشيا الحوثي الانقلابية.
وتنص بنوده الاتفاق الثلاثة، على انسحاب المليشيات الحوثية من موانئ مدينة وموانئ الحديدة الثلاثة "الحديدة، ورأس عيسى، والصليف"، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمختطفين، وفك الحصار عن مدينة تعز، وهو ما لم يتحقق أي جزء من هذه المحاور بسبب تعنت الانقلابيين الحوثيين.
ويقوم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حالياً، بمساع تهدف لعقد جولة مشاورات جديدة بين الحكومة الشرعية، والمليشيا الانقلابية، وهو ما يرفضه الجانب الحكومي، مشترطا تنفيذ اتفاق السويد وبمقدمته ما يخص الحديدة أوّلاً.