150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
قال المتحدث باسم عمليات الجيش في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن مقترحات رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة أبيهجيت جوها "تجاوز غير مقبول لاتفاق السويد والمرجعيات الثلاث".
وأكد الدبيش، أن أي محاولة للخروج عن بنود الاتفاق والمرجعيات، فإن الجانب الحكومي يعتبر ذلك تماهياً مع مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأضاف في تصريحات لصحيفة البيان "الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار أبلغ كبير المراقبين الدوليين أنه لن تتم إعادة الانتشار للقوات من مدينة الحديدة، إلا بعد البت في الملفات العالقة، وهي السـلطة المحلية والأمن الداخلي وخفر السواحل".
وتابع "اتفاق السويد وبنوده واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى تأويل، واستخدام الورقة الإنسانية التي سببتها مليشيا الحوثي الانقلابية، لإجبار الجانب الحكومي على القبول بالالتفاف على بنود اتفاق السويد أمر مرفوض".
وطالب الدبيش، بإعادة تصحيح موقف رئيس فريق المراقبين الدوليين والالتزام بالقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة وبنود اتفاق ستوكهولم.
وحذر من كارثة كبيرة إذا لم يتم تصحيح مسار عمل الجانب الأممي سواء من حيث الكارثة الإنسانية التي سببتها مليشيا الحوثي أو في حال عودة الخيار العسكري، حد تعبيره.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الأمم المتحدة، أن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة، اتفقوا على مناقشة خطة لفتح ممرات إنسانية لتحسين وصول المساعدات وتسهيل حركة المدنيين بسلاسة وبدون قيود.
وقال مصدر حكومي إن مقترحات رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال الهندي أبهيجيت جوها تضمنت فتح الممرات الإنسانية بالحديدة، وإنشاء مركز القيادة المتقدم للإشراف على عملية إعادة الانتشار.
كما تضمنت مقترحات "جوها"، تشكيل فرق التنسيق والارتباط الذي سينسق عملية إعادة انتشار القوات، ووضع خارطة الطريق لفتح الممرات الإنسانية للوكالات الإنسانية والمدنيين وتمكين عبور حركة المواطنين.
وخلال عام من اتفاق السويد، لم يتم تحقيق أي تقدم في تنفيذ الاتفاق، بسبب العراقيل الحوثية، وتراخي مسؤولي الأمم المتحدة، والهروب من تنفيذ البنود إلى الاهتمام بقضايا هي نتيجة للانقلاب وسيطرة المليشيا على الحديدة وموانئها، فتدهور الوضع الإنساني هو نتاج لوضع مختل غابت فيه الدولة وحضرت المليشيا.
ويرى مراقبون أنه عند التطبيق الجاد لاتفاق السويد والتنفيذ الفعلي للقرارات الأممية، فإن الكارثة الإنسانية ستأخذ طريقها في التلاشي.
وكانت صحيفة الجيش قد هاجمت المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ووصفته بأنه "متآمر وتاجر سلاح"، بعد عام من المراوغات والخداع وعدم تطبيق اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة.