آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

بن عديو بذكرى تحرير بيحان: شبوة صارت عمودا مهما لمشروع اليمن الاتحادي
بن عديو بذكرى تحرير بيحان: شبوة صارت عمودا مهما لمشروع اليمن الاتحادي

الثلاثاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2019 الساعة 01 مساءً / سهيل نت

أكد محافظ محافظة شبوة محمد صالح بن عديو، أن شبوة باتت تمثل تشكل عمودا مهما من أعمدة مشروع اليمن الاتحادي الكبير، الذي يقوده ويرعاه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ويدعمه الاشقاء والأصدقاء.

 

وجدد بن عديو التأكيد، بكلمته في الاحتفال أقامته محافظة شبوة في الذكرى الثانية لتحرير بيحان، على الدور الأخوي للمملكة العربية السعودية بدعم استقرار وتحرير اليمن.

 

وقال بن عديو "مع التحرير الكامل لمحافظة شبوة، انتقلنا معركة البناء وكنا على يقين وإدراك كامل أن هذه المعركة لايمكن الانتصار فيها، الا بأن تتوحد المواقف، وتلتقي الأيدي، ونسير معا في بناء محافظتنا بعيدا عن خلافات السياسة، فشبوة لنا جميعا لايمكن أن يقصى فيها أحد أو يتفرد بها كيان".

 

وأضاف أن "النصر الذي تحقق قبل عامين في معركة تحرير بيحان، هو واحد من أهم الانتصارات الوطنية التي حققها جيش الوطن، في مواجهة وهزيمة مليشيا الانقلاب الحوثية، وهو نصر يستحق الوقوف أمام دروسه كثيرا، ففيه اجتمعت العزيمة والاصرار والثبات والتضحية، وحسن إدارة المعركة مع الإقدام والبسالة فصنعت نصرا وطنيا كبير"ا.

 

وترحم على الشهداء الذين جادوا بأرواحهم في مواجهة غزو مليشيات الكهنوت السلالي، التي نشرت الخراب في ربوع اليمن، بقوة سلاح الدولة الذي استولت عليه، وبدعوى خرافة الحق الإلهي في استعباد الشعب اليمني.

 

وأوضح المحافظ بن عديو أن شبوة التي انتصرت وتحررت من غزو المليشيات، يجب أن تنال حقها، وتنفض عنها غبار الإهمال، وتنزع عنها لباس البؤس الذي كساها لعقود طويلة، وأن تغادر مربع الحرمان فهي غنية بثرواتها وموقعها ورجالها، ويجب أن تنال حقوقها كاملة غير منقوصة.

 

وحرر الجيش الوطني مديرية بيحان، في منتصف ديسمبر عام 2017، بعد معارك عنيفة وملاحم بطولية وتضحيات استمرت لشهور عديدة، لتعلن محافظة شبوة محررة بالكامل من مليشيا الحوثي الانقلابية، التي تلقت هزيمة مدوية.

وعاد المواطنون المهجرون والنازحون إلى مناطقهم ومنازلهم بمديرية بيحان، بعد دحر المشروع الحوثي التخريبي من كامل المحافظة، لتكون شبوة نقطة مضيئة في طريق استعادة الدولة اليمنية، ودحر المشاريع السلالية والمناطقية، وبناء اليمن الاتحادي، الذي يضمن التوزيع العادل للثروة والسلطة لجميع المواطنين بأرجاء الوطن، وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.