تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن
قال مركز دراسات مشاركة المرأة العربية التابع لهيئة المرأة العربية، في التقرير السنوي لعام 2019، إن هناك دولا عربية، لا زالت تعاني فيها المرأة معاناة قاسية من تداعيات وانعكاسات الصراعات والنزاعات المسلحة عليها، ومنها اليمن.
وأكد التقرير، أن هذه انعكاسات هذه الصراعات وضعت المرأة والطفل في مقدمة الفئات الاجتماعية الضعيفة التي تعاني من النزوح والتهجير والتشرد، مطالبا المنظمات الدولية والإنسانية بزيادة حجم الدعم الإنساني للنساء.
وعبر التقرير عن استهجانه وإدانته للتجاوزات الجسيمة والممارسات والانتهاكات التعسفية من قبل مليشيا الحوثي بحق المرأة في اليمن، والتي تتمثل في اختطاف النساء والسجن والتعذيب والابتزاز مقابل المال والتجويع.
إضافة إلى تدمير بنية المنشآت الصحية، "ما يدفعنا لدعوة المنظمات الدولية والإنسانية إلى رفع صوت الإدانة والاستنكار والمطالبة بإحالة هذه العصابات المتخصصة بالقتل والخطف إلى المحاكم الجنائية الدولية لينالوا جزاءهم العادل".
ويعتبر التقرير السنوي عن واقع حال مشاركة المرأة العربية بمثابة مرصد سنوي معتمد وموثق من منظمات دولية مثل الأمم المتحدة واليونسكو وصندوق السكان في الأمم المتحدة، ويوثق ويبرز مدى تطور مساهمة المرأة العربية والصعوبات والعراقيل التي تقف أمامها.
ومؤخرا، اتهمت العديد من المنظمات الحقوقية اليمنية والدولية ميليشيا الحوثي بارتكاب أعمال اختطاف نساء وفتيات في العاصمة صنعاء والعديد من المدن الواقعة تحت سيطرتها، والتي تصاعدت بشكل مخيف.
وتقول منظمات إن النساء الضحايا في أقبية السجون السرية التابعة لمليشيا الحوثي يعانين ظروف سيئة ومأساوية جراء الاعتداءات الجسدية والجنسية عليهن، ودخلت بعض الضحايا في حالات نفسية سيئة جراء التعذيب الممنهج والمتعمد.
وسبق أن طالبت الحكومة اليمنية، المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنقاذ النساء في اليمن من هذه الجرائم غير المسبوقة، ووضع المسئولين عن هذه الجرائم في قوائم الإرهاب باعتبارها أعمالا إرهابية وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.