لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية
وعدت مليشيا الحوثي الانقلابية، الموظفين بمناطق سيطرتها، بربع راتب شهريا، بعد نهبها رواتب لأكثر من 3 سنوات.
وقال ناشطون لصحيفة الشرق الأوسط، إن الوعود الحوثية بصرف ربع راتب للموظفين، محاولة من المليشيا لامتصاص غضب الشارع في مناطق سيطرتها، بعد أن تسببت في حرمان عشرات الآلاف من الموظفين من رواتبهم، جراء منعها تداول الطبعة الجديدة من العملة الوطنية.
ووصف موظفون في صنعاء، قرار المليشيا الحوثية بأنه "ضحك على الموظفين، إذ لا يكفي راتب الموظف كاملاً، في حال صرفه، لسداد كلفة معيشته خلال شهر، فكيف سيساعد راتب ربع شهر في التخفيف من المعاناة".
وأكد الموظفون أن "مليشيا الحوثي تواصل جمع وجباية الأموال، وإنفاقها على قياداتها وعلى الموالين لها، وتمويل ما يسمى بالمجهود الحربي واستقطاب المجندين، إلى جانب الإنفاق على الفعاليات المختلفة المصبوغة بصبغة طائفية لا علاقة للشعب اليمني بها، علاوة على الاستثمارات التجارية والعقارية لمصلحة قادة المليشيا".
وتسبب انقلاب مليشيا الحوثي الإيرانية، قبل خمس سنوات، بانهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، وارتفع سعر الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني إلى أكثر من 600 ريال، بعد أن كان الدولار يساوي 215 ريالا قبل الانقلاب، ما أدى إلى ارتفاع كبير وغير مسبوق لأسعار المواد الغذائية الأساسية والأدوية، وكلفة المعيشة إجمالا في اليمن.
وتزامن الارتفاع الجنوني لكلفة المعيشة لانهيار العملة الوطنية "الريال"، مع سطو مليشيا الحوثي الانقلابية على مرتبات الموظفين الحكوميين المدنيين والعسكريين بمناطق سيطرتها، منذ أكثر من 3 سنوات، رغم استمرار المليشيا الحوثية بنهب موارد الدولة.
وتسببت المليشيا الحوثية أيضا بحرمان عشرات آلاف الموظفين بمناطق سيطرتها من رواتبهم التي كانت الحكومة الشرعية تصرفها وتوقفت، جراء منع الحوثيين تداول الطبعة الجديدة من العملة ومصادرتها ونهبها من المواطنين والبنوك وشركات الصرافة، الأمر الذي أدى لاعتذار البنوك عن صرف تلك الرواتب لانعدام السيولة من العملة الجديدة، ما أدى لمزيد من التأزيم للوضع الكارثي الذي تعيشه اليمن أصلا منذ الانقلاب الحوثي.