آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الإعلان عن اتفاق لتبادل مختطفين وأسرى بين الشرعية والمتمردين
الإعلان عن اتفاق لتبادل مختطفين وأسرى بين الشرعية والمتمردين

الأحد 16 فبراير-شباط 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

أعلن بيان مشترك لمكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن ممثلي الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين، وافقوا على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للأسرى والمحتجزين منذ بداية الحرب.

وأضاف البيان أن هذا الاتفاق خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية الحرب وفقًا لاتفاقية ستوكهولم.

وقال البيان الأممي إنه تم الاتفاق، اليوم الأحد، على البدء فورًا في تبادل القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة.

وأوضح أن هذا الاتفاق جاء في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمان.

ويعد هذا الاجتماع الثالث منذ اتفاق ستوكهولم، للّجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفيًا والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية.

وتضم اللجنة وفودًا من طرفي الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين، بالإضافة إلى ممثلين عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، برئاسة مشتركة لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وحث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، على الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم.

وأضاف أن التقدم كان بطيئًا للغاية في هذا الملف حتى الآن، وأنه يجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم.

وقال "لقد أظهرت الأطراف لنا اليوم أنه على الرغم من التحديات المتزايدة على الأرض، فإن الثقة التي عملت الأطراف على بنائها حتى الآن لا زالت قادرة على تحقيق نتائج إيجابية."

وبحسب الإعلان الأممي، فإن اللجنة اتفقت على الانعقاد مرة أخرى في نهاية شهر مارس لمناقشة المزيد من عمليات التبادل.

من جهته قال وكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل، في تصريحات صحفية، إن الاجتماعات التي حضرها مسؤولو ملف الأسرى والمختطفين لدى الحكومة والمتمردين الحوثيين أفضت إلى اتفاق على تبادل مرحلي للأسرى والمختطفين وصولاً إلى تبادل الكل مقابل الكل.

وعبر عن تفاؤله بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذا الاجتماع الذي قال إن الخطوة التالية للاتفاق تتمثل في تبادل القوائم والبدء بعمليه التنفيذ، لكنه لم يفصح عن أرقام الأسرى والمختطفين الذين يفترض أن يشملهم الإفراج في مرحلته الأولى.

وأشاد فضائل بالجهود التي بذلها المبعوث الأممي ومكتبه في تقريب وجهات النظر بين الطرفين لإنجاح هذه المحادثات، متمنيا أن تسهم في تخفيف من المعاناة الإنسانية للأسرى والمختطفين وعن عائلاتهم.