بحث رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، اليوم، خلال اتصال تلقاه من وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، التعاون بمواجهة الإرهاب والتدخلات الإيرانية بالمنطقة وتأمين الملاحة وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية وفق والمرجعيات الثلاث والثوابت الوطنية.

وأشاد الرئيس هادي، بمواقف المملكة المتحدة لدعمها لليمن وشرعيته في مختلف المراحل، مثمنًا دورهم الداعم للجانب الاقتصادي الذي بات يمثل الهم الأكبر لدى غالبية الشعب اليمني الذي يعيش أوضاعا اقتصادية وإنسانية صعبة.

وجدد الرئيس هادي مساعيه الدائمة نحو السلام لمصلحة الشعب اليمني الذي عانى وما يزال من تداعيات الحرب المفروضة من المليشيا الانقلابية.

مثمناً دعم المملكة المتحدة والمجتمع الدولي والأشفاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية لجهود السلام وتحقيق مضامينه وغاياته الذي يؤسس لمستقبل آمن للشعب اليمني كافة ولا يحمل معه بذور خلافات مستقبليه.

من جانبه، جدد الوزير البريطاني تأكيده على دعم الحكومة البريطانية للشرعية بقيادة الرئيس هادي، للوصول باليمن الى مرافئ السلام رغم التحديات والصعوبات الماثلة.

مؤكدا موقف بلاده الداعم لوضع معالجات اقتصادية وإنسانية عاجلة تسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني، مشيدا بدور الرئيس هادي في تنفيذ اتفاق الرياض.